ملتقي طيور اليمن المهاجره
<P><IMG src="http://smiles.al-wed.com/smiles/25/q92tc.gif"></P>

ملتقي طيور اليمن المهاجره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقي طيور اليمن المهاجره

منتدي يجمع ابناء الجاليات اليمنيه في كل بلدان المهجر
 
الرئيسيةنرحب بكل ابناء أحدث الصورالتسجيلدخول
نهني الاخ ثابت الشجاع بمناسبة قرب الزفاف
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» صباحكم سعادة
لا أستطيع وصف ما أدين به للشعب اليمني من حب وجميل طوقني به وفاؤه. Emptyالأحد 27 سبتمبر 2015, 11:45 pm من طرف خالد الدحان

» براءة أطفال
لا أستطيع وصف ما أدين به للشعب اليمني من حب وجميل طوقني به وفاؤه. Emptyالأحد 27 سبتمبر 2015, 3:33 pm من طرف خالد الدحان

» رجال صدقوا
لا أستطيع وصف ما أدين به للشعب اليمني من حب وجميل طوقني به وفاؤه. Emptyالأحد 27 سبتمبر 2015, 3:31 pm من طرف خالد الدحان

» دمت ياسبتمبر
لا أستطيع وصف ما أدين به للشعب اليمني من حب وجميل طوقني به وفاؤه. Emptyالأحد 27 سبتمبر 2015, 3:22 pm من طرف خالد الدحان

» جالية تبوك
لا أستطيع وصف ما أدين به للشعب اليمني من حب وجميل طوقني به وفاؤه. Emptyالإثنين 18 مايو 2015, 5:38 am من طرف naif alhemyri

» اليمنيين -تبوك
لا أستطيع وصف ما أدين به للشعب اليمني من حب وجميل طوقني به وفاؤه. Emptyالخميس 14 مايو 2015, 4:15 pm من طرف naif alhemyri

» عاصفة الحزم
لا أستطيع وصف ما أدين به للشعب اليمني من حب وجميل طوقني به وفاؤه. Emptyالسبت 11 أبريل 2015, 5:54 am من طرف naif alhemyri

» حب الارواح
لا أستطيع وصف ما أدين به للشعب اليمني من حب وجميل طوقني به وفاؤه. Emptyالسبت 03 يناير 2015, 10:36 am من طرف خالدالدحان

» مسائكم حب
لا أستطيع وصف ما أدين به للشعب اليمني من حب وجميل طوقني به وفاؤه. Emptyالسبت 03 يناير 2015, 10:30 am من طرف خالدالدحان

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
ملتقي الطيور المهاجره
احداث منتدى مجاني
تصويت

 

 لا أستطيع وصف ما أدين به للشعب اليمني من حب وجميل طوقني به وفاؤه.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبده الحزمي
مراقب عام للمنتدي
مراقب عام للمنتدي
عبده الحزمي


عدد المساهمات : 1608
تاريخ التسجيل : 20/11/2010

لا أستطيع وصف ما أدين به للشعب اليمني من حب وجميل طوقني به وفاؤه. Empty
مُساهمةموضوع: لا أستطيع وصف ما أدين به للشعب اليمني من حب وجميل طوقني به وفاؤه.   لا أستطيع وصف ما أدين به للشعب اليمني من حب وجميل طوقني به وفاؤه. Emptyالإثنين 18 يوليو 2011, 10:36 am

لا أستطيع وصف ما أدين به للشعب اليمني من حب وجميل طوقني به وفاؤه. 11-07-18-1458283897الجمهور نت علي عبدالله صالح

لا أستطيع وصف ما أدين به للشعب اليمني من حب وجميل طوقني به وفاؤه..رئيس الجمهورية يشدد على الحوار لحل القضايا ومعالجة مختلف المشاكل
الإثنين, 18-يوليو-2011

ـ من ارتكبوا جريمة جامع دار الرئاسة لن يفلتوا من العقاب وسوف يحاسبون
ـ لم تحملنا إلى كرسي المسؤولية الدبابات وفوهات المدافع بل إرادة الشعب
ـ نجدد دعوتنا لكافة القوى السياسية أن تستجيب للحوار مع نائب رئيس الجمهورية
ـ أقول لأبنائي الشباب:التغيير لا يتم عن طريق العنف وإشاعة الخوف والفوضى بل بالحوار
جدد فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية التأكيد على ضرورة الحوار الذي يعتمد فيه الطرق السلمية لحل القضايا ومعالجة المشاكل مهما كانت صعوباتها وتعقيداتها, وشدد فخامته في افتتاحية صحيفة الثورة التي كتبها بقلمه على حل أية خلافات أو تباينات باتباع النهج الديمقراطي.
وجدد دعوته لكافة القوى السياسية أن تعود عن غيها وتثوب إلى رشدها وتستجيب للحوار مع نائب رئيس الجمهورية للخروج من الأزمة الحالية، مشيرا إلى أن الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية الشخصية الوطنية المعروفة بمواقفها المبدئية التي لا تتغير ولا تتبدل مهما كانت التحديات والأخطار هو أهل للثقة وفي مستوى المسؤولية ونقدر له دوره وإسهامه في إخراج الوطن من الأزمة الراهنة.
وخاطب فخامة الأخ الرئيس أبناء الشعب اليمني قائلا : أوجه كل الشكر وعظيم الامتنان وما أكن لكم من تقدير وإكبارعلى مواقف، أصالتها من أخلاقكم، وثباتها من شهامتكم, وصمودها من عزة نفوسكم العالية.
وقال " لقد رأى فيكم الناس عنوانا للوفاء، وأرى فيكم الوفاء بعينه، نُبلاً وصدقا وقوة في وجه الأعاصير وعاديات الزمن, مضيفا واعترف بأني لا أستطيع أن أصف ما أدين لكم به من حب أحاطني به صدقكم، وجميل طوقني به وفاؤكم وإخلاص جعلني أنحني إجلالاً لكل أبٍ وأمٍ وأخ وأخت وابن وابنةٍ خرجوا مع الحق وأسمعوا العالم أصوات اليمانيين.
وخاطب الشباب قائلا " أتوجه إلى أبنائي الشباب المتطلع لحياة حرة وكريمة ومستقبل أفضل مذكراً إياهم بأن التغيير الذي ينشدونه وينشده الجميع لا يمكن أن يتم عن طريق العنف والحقد والكراهية وإشاعة الخوف والفوضى والإخلال بالأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة.. وقطع الطرق وتعطيل مصالح الناس وزيادة معاناتهم.. وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة..
لافتا إلى أن التغيير يتم بالحوار والحوار وحده بعيداً عن القفز على الواقع وبعيداً عن الاقتتال والتناحر.. وبعيداً عن المشاعر العدوانية, وما يثير المواجع بين أبناء البيت الواحد، فالحوار هو وسيلة الشعوب الحرة والحية للوصول إلى تحقيق الغايات والأهداف السامية التي يتطلع إليها الجميع.
وتطرق فخامته إلى الاعتداء الآثم الذي استهدفه وعددا من مسؤولي الدولة بجامع النهدين بدار الرئاسة بصنعاء في الـ3 من يونيو الماضي قائلا " ما حصل في جامع دار الرئاسة من عمل إجرامي وإرهابي غادر وجبان أثناء أداء صلاة أول جمعة من شهر رجب الحرام هي جريمة لا يجيزها شرع ولا دين ولا أخلاق، كما أنه ليس من تقاليد وأعراف وشيم شعبنا اليمني أن يُستهدف المصلون الذين لا ذنب لهم سوى أنهم يقابلون ربهم ويقفون بين يديه يؤدون فريضة من فرائض الله على عباده."
وأكد أن على من ارتكبوا تلك الجريمة أن يدركوا أنهم لن يفلتوا من العقاب وسوف يحاسبون ويقدمون للعدالة لنيل جزائهم الرادع إن عاجلاً أو آجلاً.
وشدد رئيس الجمهورية أن " السلطة ليست غاية في ذاتها, وقال " لم يكن لنا فيها مطمع لا سيما في تلك الأوضاع التي كانت عواصف وأعاصير الأحداث المتسارعة في الربع الأخير من سبعينيات القرن الماضي".
وأضاف " لم تحملنا إلى كرسي المسؤولية الدبابات وفوهات المدافع بل إرادة الشعب التي كانت دائماً حاضرة في كل توجهاتنا, ووضعنا نصب أعيننا أن يكون تولينا لمسؤولية قيادة الوطن تجسيداً لهذه الإرادة وليس من خلال المؤامرات والانقلابات والفتن والعنف والإرهاب الذي يسلكه الانقلابيون اليوم
وأوضح فخامته أن الانقلابيين اليوم لم يتركوا وسيلة بغية الوصول إلى السلطة إلا استخدموها، حتى الأعمال الإجرامية والإرهابية المشينة اقترفوها ليصل بهم الحال إلى قطع الطرقات والكهرباء ومنع إمدادات الغاز وكل المشتقات النفطية، والتلاعب بحاجات المواطنين الخدمية الحيوية.
وهذا نص الافتتاحية بقلم فخامة الأخ الرئيس:

الحوار هو المخرج الوحيد
بقلم/ الرئيس/علي عبدالله صالح
السلطة ليست غاية في ذاتها ولم يكن لنا فيها مطمع لا سيما في تلك الأوضاع التي كانت عواصف وأعاصير الأحداث المتسارعة في الربع الأخير من سبعينيات القرن الماضي قد أوصلت الوطن إلى حافة الكارثة، وكادت أن تقذف به في مهاوي حروب وصراعات مجهولة العواقب لا يمكن لأحد التنبؤ بنهايتها، وهرب الجميع من تحمل المسؤولية - والحق معهم- لأن الظروف كانت عصيبة والمرحلة صعبة ومعقدة ودقيقه وحساسة على مستوى اليمن كله شمالاً وجنوباً.
في تلك اللحظات التاريخية بتحدياتها البالغة الخطورة غير المسبوقة.. كان لا بد أن يوجد من يلبي نداء الواجب الوطني.. وشاءت الأقدار أن نكون في الصدارة للقيام بالمهمة على عظم ثقلها.. لا سيما بعد أن خرجت الجماهير اليمنية منطلقة من تعز الأبية لتشمل كافة مدن وقرى الوطن كله تدعو أن يتحمل علي عبدالله صالح مسؤولية قيادة الوطن.. ولم يكن أمامنا من خيار إلا الإقدام على تحملها على أن يكون ذلك بطرق ديمقراطية وفي سياق الدستور الذي عبر عنه مجلس الشعب التأسيسي في 17 يوليو 1978م.
إذاً فالوصول إلى السلطة لم يكن عبر المؤامرات والانقلابات.. ولم تحملنا إلى كرسي المسؤولية الدبابات وفوهات المدافع بل إرادة الشعب التي كانت دائماً حاضرة في كل توجهاتنا.
ووضعنا نصب أعيننا أن يكون تولينا لمسئولية قيادة الوطن تجسيداً لهذه الإرادة وليس من خلال المؤامرات والانقلابات والفتن والعنف والإرهاب الذي يسلكه الانقلابيون اليوم، والذين لم يتركوا وسيلة بغية الوصول إلى السلطة إلا استخدموها، حتى الأعمال الإجرامية والإرهابية المشينة اقترفوها ليصل بهم الحال إلى قطع الطرقات والكهرباء ومنع إمدادات الغاز وكل المشتقات النفطية، والتلاعب بحاجات المواطنين الخدمية الحيوية.. مخيرين الوطن وأبناءه بين وصولهم إلى السلطة أو الدمار والخراب والفوضى، وهذا ما رفضه شعبنا ولم يسمح به.. وسوف يتصدى له ويعيد الأمور إلى نصابها الصحيح التي يجب ان تكون عليه.
لقد تحقق للوطن طيلة 33 عاماً إنجازات عظيمة وتحولات كبرى.. سياسية واقتصادية وتنموية وثقافية واجتماعية وفي طليعتها إعادة تحقيق الوحدة اليمنية وتعزيزها بالديمقراطية، التي بها تمكن شعبنا من حكم نفسه بنفسه ليصبح هو وحده مصدر السلطة يمنحها لمن يثق به بدءاً من رئيس الجمهورية مروراً بمجلس النواب والمحافظين وأعضاء المجالس المحلية، وكلها جرت وفقاً لانتخابات تنافسية حرة ومباشرة تتسم بأعلى قدر من النزاهة والشفافية وحظيت بشهادات دولية ومن أعرق الديمقراطيات العالمية بنزاهتها وشفافيتها.
مكاسب كبيرة وعظيمة تحققت لشعبنا لا يمكن التراجع عنها وترك أولئك الانقلابيين المتآمرين يعبثون بها ويعيدون اليمن إلى أزمنة الفرقة والتمزق وعهود الأنظمة الشمولية ودولة الثكنة البوليسية التي تقوم على العنف والإرهاب وتكميم الأفواه تحت أي مسمى، ولا يجب ان يكون العنف والخراب والدمار والفوضى والإرهاب بديلاً للديمقراطية.
وفي هذا المنحى فإن ما حصل في جامع دار الرئاسة من عمل إجرامي وإرهابي غادر وجبان أثناء أداء صلاة أول جمعة من شهر رجب الحرام هي جريمة لا يجيزها شرع ولا دين ولا أخلاق، كما أنه ليس من تقاليد وأعراف وشيم شعبنا اليمني أن يُستهدف المصلون الذين لا ذنب لهم سوى أنهم يقابلون ربهم ويقفون بين يديه يؤدون فريضة من فرائض الله على عباده.. وان على من ارتكبوا تلك الجريمة ان يدركوا أنهم لن يفلتوا من العقاب وسوف يحاسبون ويقدمون للعدالة لنيل جزائهم الرادع إن عاجلاً أو آجلاً.
لقد كنا وما زلنا وسنظل نؤكد ونشدد على أهمية وضرورة الحوار الذي يُعتمد فيه الطرق السلمية لحل القضايا ومعالجة المشاكل مهما كانت صعوباتها وتعقيداتها.. كما نشدد على حل أية خلافات أو تباينات باتباع النهج الديمقراطي، ونحن هنا نتحدث من واقع الخبرة والتجربة.
في هذا الاتجاه فإن الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية الشخصية الوطنية المعروفة بمواقفها المبدئية التي لا تتغير ولا تتبدل مهما كانت التحديات والأخطار.. هو أهل للثقة وفي مستوى المسؤولية ونقدر له دوره وإسهامه في إخراج الوطن من الأزمة الراهنة، لذلك نجدد التأكيد على دعوة كافة القوى السياسية أن تعود عن غيها وتثوب إلى رشدها وتستجيب للحوار مع نائب رئيس الجمهورية للخروج من الأزمة التي عمل البعض على الزج بالوطن في أتونها، ليعود الأمن والاستقرار إلى ربوعه وتعود السكينة والأمان والطمأنينة.. ويسود السلم الأهلي والوئام كل أبنائه، لأن المخرج الوحيد للوطن من هذه الأزمة هو الحوار ولا شيء آخر غير الحوار الصادق والمسؤول الذي فيه تتغلب المصلحة الوطنية على ما عداها من المصالح الحزبية والشخصية الضيقة.. ونحن على ثقة أن حواراً كهذا سوف يخلص إلى لغة مشتركة تصب في خدمة الشعب اليمني لا في خدمة أحزاب أو فئات أو أفراد.. فليكن الوطن ووحدته وأمنه واستقراره وتقدمه ورقيه وازدهاره غاية الجميع التي تسمو فوق كل غاية.
> > >
وإلى أبناء شعبنا الأكارم.. عنوان الوفاء والشهامة:
أوجه كل الشكر وعظيم الامتنان وما أكن لكم من تقدير وإكبار.. على مواقف، أصالتها من أخلاقكم، وثباتها من شهامتكم؛ وصمودها من عزة نفوسكم العالية.
لقد رأى فيكم الناس عنواناً للوفاء، وأرى فيكم الوفاء بعينه، نُبلاً وصدقا وقوة في وجه الأعاصير وعاديات الزمن.
اعترف بأني لا أستطيع أن أصف ما أدين لكم به؛ من حب أحاطني به صدقكم، وجميل طوقني به وفاؤكم.. وإخلاص جعلني أنحني إجلالاً لكل أبٍ وأمٍ وأخ وأخت.. وابن وابنةٍ خرجوا مع الحق وأسمعوا العالم أصوات اليمانيين، أنهم الأقدر صمودا والأكثر ثباتاً والأعلى قامات والأقوى عزائم.. وتحملا للمعاناة التي تسبب فيها وحاك مؤامراتها الدنيئة من تسممت أرواحهم قبل أبدانهم بالحقد على اليمن "أهله ووحدته وثورته وجمهوريته."
إن مواقفكم العظيمة أيها الأوفياء من أبناء شعبنا الماجد ستظل علامة بارزة على جبين الدهر وشاهداً على انتصاركم لإرادتكم الحرة وخياراتكم الوطنية في الثورة والحرية والقيم والأهداف النبيلة التي تجمعنا وتعاهدنا على ثوابتها.
وإن أصواتكم -أيها اليمانيون الأباة- التي تملأ الأعنة.. قد أسمعت حتى من به صمم إن الشعب وحده هو صاحب القول الفصل في كل قضية مصيرية.. وإن إرادة الأغلبية العظمى هي السيول التي لا تصدها حواجز المملوءة نفوسهم بالأوهام والخيالات المريضة.
ثم أتوجه إلى أبنائي الشباب المتطلع لحياة حرة وكريمة.. ومستقبل أفضل مذكراً إياهم بأن التغيير الذي ينشدونه وينشده الجميع لا يمكن أن يتم عن طريق العنف والحقد والكراهية.. وإشاعة الخوف والفوضى.. والإخلال بالأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة.. وقطع الطرق.. وتعطيل مصالح الناس وزيادة معاناتهم.. وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة.. ومنع وصول احتياجاتهم الأساسية والضرورية من الغذاء والماء.. والكهرباء والمشتقات النفطية.. وتعطيل الخدمات الأساسية والضرورية للإنسان كالصحة والتعليم والمواصلات.. وإلحاق الخسائر الفادحة بالمزارعين والفلاحين والعمال الذين تضرروا وسيتضررون أكثر بسبب توقف المزارع والمصانع والمعامل والورش وكل مرافق الإنتاج.. وتدمير المنشآت والمصالح العامة وتخريب المشاريع والمنجزات التي تحققت للشعب بعرق وكد وجهد كل اليمنيين.. وكما هو حاصل الآن، بل إن التغيير يتم بالحوار.. والحوار وحده بعيداً عن القفز على الواقع وبعيداً عن الاقتتال والتناحر.. وبعيداً عن المشاعر العدوانية؛ وما يثير المواجع بين أبناء البيت الواحد، فالحوار هو وسيلة الشعوب الحرة والحية.. للوصول إلى تحقيق الغايات والأهداف السامية التي يتطلع إليها الجميع. وقد يتم الاتفاق والاختلاف بين أي من المتحاورين.. ولكن بالمزيد من الحوار والتفاهم والعقلانية يصل الجميع إلى ما يمكن الاتفاق عليه ويلبي طموح وتطلعات الغالبية العظمى من الشعب.
آمل من كل الشباب ومن كل من ينتمي إلى هذه الأرض.. النظر إلى كل ما يشهده وطننا من أحداث بعين المصلحة العامة والوقوف أمامها بجدية لنجعل مصلحة السواد الأعظم من الشعب فوق مصالح النخب الطموحة، ومصالح الأجيال القادمة قبل مصالحنا نحن.
واللهَ أسأل أن يسدد الخطى إلى ما فيه رضاه.. ويوفق الجميع إلى ما يجعل هذه البلدة الطيبة واحة أمن واستقرار بعيداً عما يعكر صفو الحياة فيها، ويثير الخوف والقلق في قلوب محبيها.
* افتتاحية صحيفة الثورة:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا أستطيع وصف ما أدين به للشعب اليمني من حب وجميل طوقني به وفاؤه.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقي طيور اليمن المهاجره :: منتديات الاخبار اليمنيه اليوميه والمستجده :: ساحة الاخبار السياسيه اليوميه في الساحه اليمنيه-
انتقل الى: