تعريف ام الصبيان ؟ واخواتها

بسم الله الرحمن الرحيم

لها اسماء عديدة مثل ام ملدم وهى من رائها سيدنا سليمان
على بساط الريح وهىتسقط الاجنة وتمنع المراة عن الحمل
وتتسبب فى موت الاطفال الذين دون 7 سنوات
و تفسد الزواج وتمتص فم الطفل دون ان يغسل فمه ويديه
فتقل قواه ويكثر على الطفل القئ والامراض ويضعف
ويصير هزيلا وهناك حديث فيما معناه ان الشيطان حساس لحاس

وهناك فرق بين القرين وام الصبيان
فالقرين نوعين من الملائكة ومن الجن
ويلازموا الانسان الى الممات

وهناك تحت هذه التقسيمات صفات فيما بينهم فمنهم الطيارين
ومنهم الغواصين ومنهم ساكنى الجبال
وساكنى الكواكب وانواع اخرى كثيرة

ولكن اشد نوع من انواع الجن حين يقوم بمس الانسان
صعب اخراجه منه ذلك الجن الطيار لصعوبة الاحاطة به
ولانه عندما ياتى الراقى ليرقى المريض يخرج ويهرب بعيدا
عنه وهو نوع صعب لكن كما خلق الداء خلق الدواء ايضا له

وهناك من الجن على ديانات كثيرة
فمنهم المؤمنين المسلمين الموحدين بالله
وهم لايؤذون المسلمين ولكن يساعدونهم فى اغلب الاحيان
وهناك النصارى واليهود وعباد الكواكب
وهناك الشياطين اولاد ابليس
...
.
@@ الجنيـــــــــــه ام الصبيان @@

( بأن التابعة عجوز شمطاء تهدم الدور والقصور وتقلل الرزق بالليل والنهار وتخلف الربا والأشرار 0 فما أن علم بها سليمان حتى أمر بجرها بالسلاسل والأغلال وعذبها عذابا شديدا وقال لها : كيف نخفف عنك العذاب والشر كله منك 0 فقالت : يا نبي الله : أنا التابعة التي أخلي الديار وأنا معمرة الهناشير والقبور وأنا التي مني كل داء ومضرة ، نومي على الصغير فيكون كأن لم يكن وعلى الكبير بالأوجاع والأمراض والعلل والبلاء العظيم والفقر وأسلط عليه ما لا يقدر عليه ، ونومي على المرأة عند الحيض أو عند الولادة فتعقر ولا يعمر حجرها ، ونومي على التاجر في تجارته بعد الفرح بالربح فيها فيخيب ويخسر ، وأخذت تعدد ألوانا وأصنافا من العذاب والبلاء التي تمتحن بها عباد الله ، وقد أعطته العهود والمواثيق - العهود السليمانية السبعة - وأن من علقها فإنها لا تقربه في نفسه أو أهله أو ماله )
....
وهذه الجنيه عرفت من عصر سيدنا سليمان عليه السلام وتم التعامل معها بشكل واضح منذ ذلك العهد
وتبدأ حكايتها عندما مر سيدنا سليمان في أحد الغابات ومعه جنده من الجن والريح وجد امرأه تهيم بين الاشجار فنظر اليها واذا بها امرأه وجهها دميم وشعرها متطاير كسعف النخيل اسنانها كأسنان المنشار تخرج من فمها النار ، تهيم في الوديان والغابات والجبال ، تصيح كصياح الديوك وتنهق كنهق الحمير وتزأر كزئير الاسود وتنبح كالكلاب وتعوي كذئاب ، لا تترك احد من بني البشر ، تعيش بين السماء والارض فقال لها سيدنا سليمان هل انت انسيه ام جنيه فلم ارى اقبح منك ؟
فقالت له : انا ام الصبيان متسلطه على بني ادم وبنات حواء فادخل البيت اصيح فيه صياح الديك وانبح نبح الكلاب واجعر فيه جعر الثوره والبقره وارعى فيه رعي البعير ، واصهل فيه صهيل الخيل ، وانهق نهق المحترم واصفر فيه صفير الثعبان
واتمثل لهم بكل الامثال واعقد الارحام واثنى الاولاد وهم لا يعرفوني اجىء الى المرأه اعقد رحمها واسده فلا تحمل وتصبح عاقرا واتي الحامل عندما تخلق جنينها في بطنها فانسفها فترميه ، ويصبح رحمها لا يحفظ جنينا ، وادخل على البنت او المرأه المشترط عليها فاعقد الذيل بالذيل وابشر الخاطبين بالويل ، وادخل على التاجر فاعكس بيعه فلا يربح ، وانسف الارض المحروثه فلا ينجح بها زرع واجىء الى الاطفال والقي عليهم الحمى والالام فتضرب اعصابهم وتتشوة صورهم .

فقبض عليها سيدنا سليمان وقال لها : يا ملعونه لا تخرجي من يدي حتى تعطيني عهودا ومواثيق عن بني ادم وبنات حواء وعقد ارحامهن واولادهم ونسائهم والا قتلتك بهذا الحسام

فقالت : يا نبي الله خذ علي عهودا ومواثيق الا اقرب او اوذي من كتبت له او علقها في محله او مكان بيعه وشرائه او بهيمته واولاده وبناته فلا اقربه بشئ ما دامت العهود معلقه عليه .

+-
.0واختفت المعلقات مع مرور الزمن . واصبحت الفرصه لا تعوض بالثمن للسحره فهي نقطه ضعف التي ارتكزوا عليها لدخول على ضرب مصالح الناس
واذيتهم . وقاموا باحظار الطلاسم والتميمات لاحضار هذه الجنيــــه لمكاسبهم الشخصيه المليئه بالحقد والضرر والانتقام