عبده الحزمي مراقب عام للمنتدي
عدد المساهمات : 1608 تاريخ التسجيل : 20/11/2010
| موضوع: علي محسن وزيراً للإسكان السبت 28 يناير 2012, 8:51 am | |
|
علي محسن وزيراً للإسكان ! السبت, 28-يناير2 201 امين لوائلي - • لماذا لا تُسند إلى اللواء علي محسن وزارة الإسكان, للاستفادة من خبراته الطويلة وسجله الذائع في هذا المجال وخصوصاً في هذا الوقت الذي تحتاج اليمن إلى حلول مبتكرة لمشكلة الازدحام السكاني وصعوبة الحصول على مأوى رأس؟!
• أعتقد أن اللواء علي محسن, الذي امتلك جبالاً وودياناً وشواطئ بحالها, قادر على تدبير حلول مبتكرة لملايين الشباب والخريجين والمواطنين الذين لا يملكون شبراً في أرض بلادهم الطويلة العريضة يقيمون عليه مترساً فضلاً عن منزل!
• السلسلة الجبلية المطلة على العاصمة صنعاء من جهة الغرب –بين عصر ومذبح/شملان, بأكملها امتلكها وملَّكها قائد الفرقة, وبقي منها ما يكفي لبناء مدن سكنية تتسع "لشباب ثورة الشباب" الذين أيدهم وانضم إليهم وحماهم ورعاهم وسهر على راحتهم وأمنهم القائد الكبير والكريم, ولمثلهم معهم. فلماذا لا يهبها اللواء للشباب الثوار وله جزيل الشكر وخالص التحايا الثورية السلمية الشعبية؟!
• وفي سائر المدن والمحافظات, من صعدة شمالاً إلى عدن جنوباً وحضرموت شرقاً وتهامة غرباً يمتلك اللواء حامي حمى الشباب والثورة الشبابية, أراضي وعقارات (طيبة مباركة) يمكن تقسيمها بين مشاريع سكنية وأخرى زراعية, إذاً لقضينا على مشكلة البطالة ومشكلة الإسكان, ومشاكل البناء والعمالة والري والغذاء والإرهاب..
• كل هذا فقط بما تحت يد رجل واحد وطيب هو اللواء الأحمر, بل بجزء مما يقع تحت يده فضلاً عما هو باسم الأبناء والأقارب والمرافقين وعسكر زعيل ومن لا نعرف منهم.
عينوا علي محسن وزيراً للإسكان ولو أجبرتموه عليها بحد السيف, لن تجدوا من هو أفضل وأنسب منه.
• وأقترح على اللجنة التنظيمية بساحة التغيير أن تتبنى هذا المطلب وأن تطلق على الجمعة القادمة اسم "الإسكان مطلبنا".
من يدري؟ ربما كان يجب على الثورة أن تفكر بهذه الطريقة, بدلاً من التناحر داخل الساحة والتقاتل على المنصة!
• بهذه الطريقة سوف تكسب اللجنة التنظيمية الشباب الذين قمعتهم وسجنتهم وطردتهم وشردت بهم وكَّرهتهم بالثورة والتغيير وباللجان التنظيمية في مشارق الأرض ومغاربها.
• وبهذه الطريقة أيضاً سيكون اللواء الأحمر, ليس فقط حامياً للشباب, بل وأباً روحياً للحركة الشبابية في اليمن والكرة الأرضية بكاملها. بدلاً من حماية الشباب بطريقة غريبة تتضمن ضربهم بأعقاب البنادق بل وبالرصاص وخطفهم إلى معتقلات لم تسمع بها هيومن رايتس ووتش!!
* صحيفة "اليمن"
| |
|