بالنص: كلمة الدكتور/ عادل الشجاع أمام مجلس حقوق الإنسان التي أزعجت حورية مشهور.

بالنص: كلمة الدكتور/ عادل الشجاع أمام مجلس حقوق الإنسان التي أزعجت حورية مشهور.

عاجل برس - خاص
استغرب الكثيرون الموقف العدائي والهجوم الشرس الغير مبرر الذي تعرض له الدكتور/ عادل الشجاع -رئيس التحالف المدني للسلام- والأستاذة/ رمزية الارياني -رئيسة اتحاد نساء اليمن- من قبل الأستاذة/ حورية مشهور -وزير حقوق الإنسان- بسبب كلمتيهما التي القياها أمام مجلس حقوق الإنسان بدورته التاسعة عشر. فيما اوضحت مؤسسة البيت القانوني في تصريح لها بحكم مشاركتها انه لم تصدر أي إساءة أو تجني من الدكتور والأستاذة المذكورين بحق الوزيرة أو غيرها، وبأن ما ورد في كلمتيهما كان طرحاً لحقائق معاناة الشعب اليمني والتأكيد على إهمال معاناة الأهالي والمواطنين وإهمال التقارير المتعلقة بهم.
وحرصاً من "عاجل برس" على كشف الحقيقة فإننا ننشر للجميع كلمة الدكتور/ عادل الشجاع والتي حصلنا على نسخة منها أثناء توزيعها بمجلس حقوق الإنسان.

بالنص: كلمة الدكتور/ عادل الشجاع أمام مجلس حقوق الإنسان التي أزعجت حورية مشهور. 27-07-11-84536033%20

بالنص: كلمة الدكتور/ عادل الشجاع أمام مجلس حقوق الإنسان التي أزعجت حورية مشهور. 27-07-11-84536033%20

ص كلمة الدكتور/ عادل الشجاع:
السيدات والسادة.. أسعد الله مساءكم بالخير.
إن منظمتنا تشعر بالقلق جراء ما يجري في اليمن وسكوت المجتمع الدولي عن الجرائم الإرهابية التي ارتكبت وما زالت ترتكب في اليمن.
وقد تابع المجتمع الدولي سلسلة العمليات الإرهابية ضد أفراد من الجيش والأمن لعل آخرها المجزرة التي ارتكبها تنظيم القاعدة في محافظة أبين والتي راح ضحيتها 200 قتيل وعشرات المصابين وثلاثة وسبعين أسيراً من أفراد الجيش. ولم نسمع من المفوضية السامية أي إدانة لهذه الجريمة الإرهابية النكراء التي هزت الضمير الإنساني، وكأن هؤلاء القتلى ليسوا بشراً لهم الحق في الحياة ويستحقون تعاطف المجتمع الدولي.
إن حالة حقوق الإنسان في اليمن تسير من سيء إلى أسوأ والأمر المقلق أن الاعتصامات ما زالت قائمة وتشل حركة البلاد، فهناك أكثر من 800 ألف عامل فقدوا وظائفهم، إضافة إلى انقطاع الكهرباء والمياه وبقية الخدمات الأخرى. وبالرغم من توقيع الأطراف السياسية في اليمن على المبادرة الخليجية وتشكيل حكومة وفاق وطني إلا أن هذه الحكومة لم تستطع إعادة الأوضاع الأمنية إلى ما كانت عليه بسبب تقاعس بعض الوزراء الذين دخلوا الحكومة الجديدة وما زالت الاعتصامات تصادر حرية السكان المجاورين لهذه الأماكن. وقد تقدم هؤلاء السكان بشكاوى إلى وزارة حقوق الإنسان للمطالبة بحقهم الإنساني في الحياة الآمنة والكريمة إلا أن مطالبهم ذهبت أدراج الرياح.
إن اليمنيين يأملون من المجتمع الدولي الضغط على الأطراف التي تعرقل تنفيذ المبادرة الخليجية وتسعى إلى تعطيل الحوار والمصالحة، كما يأملون إيجاد آلية دولية لمواجهة الإرهاب الذي يهدد الأمن والسلم المحلي والإقليمي والدولي على حد سواء، وبما يضمن عدم إفلات المتورطين في جرائم الإرهاب التي ارتكبت في اليمن من العقاب.
ونحن نأمل من المجتمع الدولي أن يدعم المجتمع المدني في اليمن لبناء القدرات. كما نأمل من المفوضية السامية لحقوق الإنسان أن تعد وثيقة تعكس أفضل الممارسات الدولية فيما يتعلق بقوانين العفو. إضافة إلى ما سبق فإننا ندعو المجتمع الدولي للضغط على الأطراف التي تعرقل الحوار الوطني وتنفيذ المبادرة الخليجية من خلال عقوبات واضحة ومطالبة هذه الأطراف بإلقاء السلاح، كما نأمل من المجتمع الدولي أن يشكل محكمة دولية خاصة بجرائم الإرهاب في اليمن.