من نعمة الله على عباده أن جعل لهم مواسم يضاعف فيها الأجر لعباده المؤمنين و يعطي على القليل الكثير
ومن هذه المواسم العشر الأول من شهر ذي الحجة
قال الحافظ ابن حجر في الفتح : ( و الذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه ، و هي الصلاة و الصيام و الصدقة و الحج و لا يتأتى ذلك في غيره )وهذا هوفضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام ، و أن هذه المواسم نعمة و فضل من الله على عباده و فرصة عظيمة يجب اغتنام بقية العشر بمزيداً من العناية و الاهتمام، و أن نحرص على مجاهدة انفسنابالطاعة فيها و أن نكثر من أوجه الخير و أنواع الطاعات
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( ما من أيام أعظم عند الله و لا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر ، فأكثروا فيهن من التهليل و التكبير و التحميد) [ رواه أحمد ]
و قال البخاري كان ابن عمر و أبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران و يكبر الناس بتكبيرها .
فا اغتنمنوا احبتي ماتبقى من عشر ذو الحجه ...