موضوع: حتى لا تتضرر تجارته بصنعاء: الخميس 24 فبراير 2011, 2:40 am
حتى لا تتضرر تجارته بصنعاء: حميد الأحمر يختار تعز مقراً لثورته غير مكترث بأضرارها على رجال الأعمال هناك الأربعاء 23 فبراير-شباط 2011 الساعة 10 مساءً / ردفان برس:
كشفت مصادر وثيقة الاطلاع بأن القيادي في حزب الاصلاح الاسلامي المعارض ورجل الأعمال المعروف حميد عبدالله الأحمر ‘ هو الداعم والممول الرئيسي للاعتصام في ميدان التحرير بمدينة تعز. وقالت المصادر إن حميد الاحمر قدم خمسة ملايين ريال كدفعة أولى للمعتصمين وذلك بالاتفاق مع الفنان الشعبي فهد القرني الذي ينتمي هو الأخر إلى حزب الإصلاح وعدد من قيادات الحزب في محافظة تعز . مضيفة بأن هناك من اقترح خلال اجتماع خاص بأن يتم إنشاء صندوق وهمي للتبرعات بين المتظاهرين والإعلان عنه من أجل التمويه وإظهار أن تمويل المعتصمين وكأنه يتم من خلال ما يُجمع من تبرعات. وأشارت المصادر إلى أن الاتفاق على قيام حميد الاحمر بتقديم الدعم المالي ‘ تم على أساس أن تكون تعز مقراً لما وصفها بالثورة الشبابية ضد الرئيس‘ على الرغم من اعتراض البعض ممن يتولون قيادة الاحتجاجات كانوا قد اعترضوا ‘ والذين رأوا أن تعز تضم الكثير من المناطق الصناعية وبالتالي فإن ذلك من شأنه أن يلحق ضرراً كبيراً بالنشاط الصناعي ‘ كما أنها ليست عاصمة للبلاد ‘وبالتالي فإن من المفترض أن تكون العاصمة صنعاء هي المقر ‘ من منظور أن سقوط الأنظمة لا يتم إلا بسقوط العواصم حيث السلطات المركزية للحكم‘ حسبما طرح هؤلاء .. غير أن حميد الاحمر أصر على موقفه رغم تفهمه لطرحهم ‘ مستغلا ذلك الدعم المالي الذي يقدمه للمعتصمين ‘ كونه يخشى أن تتضرر أعماله وأنشطته التجارية فيما لو تم اختيار صنعاء كمقر للثورة الشبابية التي يدعو إليها حيث ولديه في صنعاء عدداً غير قليل من الشركات والمؤسسات التجارية التي من بينها شركة سبأفون للهاتف الجوال ومجموعة الأحمر وبنك سبأ الإسلامي وشركات أخرى تجارية ونفطية.
وأضافت المصادر بأن من ضمن ما قاله حميد الأحمر لمن اقترحوا بأن تكون العاصمة صنعاء مقراً للثورة الشبابية : " كيف تريدون تعطيل أعمالي وأنا أقدم لكم الدعم المالي ‘ أما "بيت" هائل سعيد فيدعمون الرئيس وهم لن يتأثروا"