(عن الثورة ) ضمن مقالي الذي رد على افتراءات المعجبين بانفسهم - بقلم - فايز المخرفي

الأربعاء, 02-نوفمبر-2011
يمن ستريت - فايزالمخرفي
تلقى موقعي خلال الايام القليلة الماضية سيلا من الاتهامات من قبل من يدعونا الى الخروج ضد النظام من خلال عملنا الصحفي وقد وصلت تلك التعليقات الى ابعد من الاتهامات لتصل الى السب الشخصي ..ولاني من الصحفيين القلائل الذين يومنون بحرية الراي فاني لا اتقطع على تعليق وصل للموقع الا ان الاخيره جارحه ومؤثرة عنوة بقصد التشويه فقررت ان اخرج عن صمتي وارد بعجالة على المعلق ابن الثورة - وابن اليمن وهو نفس الشخص باعتقادي وفي البدء انشر التعليق ايمانا بحرية الراي ولو كان رايه شخصي متحامل ومن ثم تعليقي انا الناشر رئيس التحرير :
اولا التعليقات كما جاءت :
(وقد حصل يمن استريت على حفنة من الدنانير ليؤيد قتل ابناء اليمن على ايدي الشبيحه وهذا ما نعتاده من الناشر الذي يأكل السحت من عفاش وكان الاجدر به ان يذهب الى الحراج كي يشقى على نفسه وعياله وياكلهم حلال بدلا من اكل اموال الشعب ونجده انه فايز كذببي الذي فاز بجائزة اكبر منافق للبلاطجه وهم يدعموته لانه من اكبر مطبلي الشامي والجندي فلا نامت اعين العملاء .
تعليق اخر- ابن الثورة ()
لقد استقدمك عفاش الى بيته لتكون خادما له ترعى اغنامه فهنيئا لك ايها المطبل الاول ولنة الله على كل مداح ما رزق ياتي لمداح الابمدح ابن عفاش
_______________

رد الناشر :
الاخ/ ابن الثورة وابن اليمن (اما احنا من الصرب ).. المحترم
لقد اطلعت على تعليقك المحمل بالسب والتجريح ولا ادري ما الذي دفعك الى هذا التجني ويعلم الله اني من الصحفيين المشهود لهم بالامانه والثقة وحسن الخلق والتالق في العمل الصحفي واطلع على ما يزيد عن مائتين مقابلة صحفية أجريتها بتجرد و نشرت في البلاغ - والناس - والديار - مارب برس - السياسية - يمن تودي وكيف كانت قوية في طرحها وما تناولته من كشف للحقيقة وقدح لكل فاسد وفضح لكل مخرب للوطن .
افخر أني ممن دافع عن المناطق القبلية المحرومة في شرق البلاد وغربها كوني ممن اكتووا بنار الحرمان وعبث الحياة ، ولأني يا ابن الثورة ثائر ضد الفساد أينما كان موقعي ومن خلال مقالاتي - مقابلاتي - تحقيقاتي الصحفية - أخباري - سلوكي الشخصي المدافع عن الحقيقة التي لا يلامسها البعض من زملائي الصحفيين الذين أصبحوا مخدرين لا يحسوا بوخز الضمير بل عمدوا إلى تعبيه الناس كما يحشوا البندق العربي بالباروت .
نبشوا قضايا القبائل في عدة محافظات بلا بصر وحولوا كل شيء إلى سياسة بدءا من العبث بصعده وحرمان الجوف ومأرب وصنعاء وعمران وحجه والضالع ولحج و شبوه والقضية الجنوبية .
هذه محطات ومحاور للتقييم لكن الباين انك يا ابن الثورة غير أهل للعدل وإرضاءكم يا ثوار غاية لا أدركها ولا موقعي الإخباري ، عد إلى ما أتبناه من طرح منطقي و لكم في الدكتور العزيز محمد الظاهري أسوة فاسألوه عني رغم اختلافي معه في بعض الامور .
لا احمل عقده من احد واطلع على حواراتي معه في عدة صحف ومواقع . اطلع يا ابن الثورة المتأخرة بسبب عنجهيتكم وغروركم على ما تناولته حواراتي الصحفية تلك من قضايا ولا يهمني ان أكون ضد أو مع لان من حاورتهم أكثر من 40 قيادي من حزبك الإصلاح..بدءا من عند الناطق الرسمي قحطان إلى حمود الذارحي الى عبدالرزاق الهجري وعبدالسلام كرمان والحسن ابكر والعكيمي وشوقي القاضي والعتواني والصبري واحمد الرباحي وجعبل طعيمان وعيدروس النقيب وابو اصبع و الشجاع سلطان السامعي وعبدالرحمن الحمدي شقيق ابراهيم الحمدي ونجل عبدالله السلال ،واخرين مثل الغالي محسن بن فريد وعلي السدح والشيخ ابو الحسن السليماني الشيخ احمد عباد شريف والمرحوم الدماني السالمي والشيخ عبدالله سالم الكحيلي ووالشيخ الزويدي من المهره وعبدالله عبد الوهاب القاضي وبيتر ديموتروف المدير السابق للمعهد الديمقراطي الامريكي والسياسي علي سيف حسن والقيادي في الحراك ناصر النوبه والعم طاهر طماح قائد كتائب سرو حميروالقيادي في الحراك ومحمد زين السقاف ونبيل غانم واحمد قرحش والشريف الضمين وعلي بن صالح شطيف ورجل الاعمال توفيق الخامري وجمال المترب والناصريين لو كنت منهم والمستقلين من قادة الراي والمجتمع المدني والعلماء الاجلاء ومشايخ القبائل الكبار شرق وغرب ..
وستتأكد أني احترم من هو اكبر مني بيوم واني كصحفي لا افرض قناعتي لا عليك ولا على غيرك بمقالات وتحليلات ليلمع اسمي كما يفعل الهواة من زملائي الصحفيين وبعض الدخلاء على المهنة الذين يتسامخون بسب الرئيس او أقاربه او أركان دولته مقابل المصاريف .
ان نقل وجهات نظر كل الأطراف هو المفيد للوطن لا ان يتقطع بعض الصحفيين للناس كقطاع الطرق ويحسبوا أنفسهم قادة الفكر والرأي في المجتمع لأنهم اثبتوا أن عقولهم خاوية .
يا ابن الثورة كما سميت نفسك تأمل من يكتب مقالا بمقابل سواء من المطالبين باسقاط النظام او المدافعين عنه .
وستجد اني تربيت بين نماره في خولان الطيال اعرف ما يحتم عليا ديني وخلقي وعلاقاتي ومهنيتي و أنا محاط بعلاقات طيبه فاستحي أن اكذب مثلكم واتهكم على الاخرين ..يا لوماه .
انني لا انكر جميل احد ممن عرفتهم وهم في صف الثورة التي انت فيها صحيح ان البعض اتصل بي وقال لي الحق نفسك وانضم وتملصت منه بأدب وقرار كل انسان في راسه .
وانا ممنون لمن وقف ولا زال يقف معي في كل ظرف وقد لا تصدق أنهم يلبون طلبي واجد حاجتي عندهم في كل مرة .. احنب بالايجار او مافيش مصاريف واتصال باحدهم وقضيت الحاجه وهم اصدق من بعض من عرفتهم في السلطة .
انصحهم ان لا يصدقوا من أمثالك لأنك بديت من خلال كلامك أغبى شخص تفكر أن في هذه الضفه شياطين وفي الاخري ملائكة ، انتم على الحق يا ابن الثورة والتغيير وغيركم على الباطل .انتم الشرفاء وبطائق الشرف توزع من عندكم وغيركم وسيع عرض وهين .. قمة العجب بالنفس يا هولاء .انتوا شهداء وبني ادم من الاخرين ما يسووا .
اصحابك تقاطروا على كاتب القصر الجمهوري وتدروشوا عند الفندم وغيره وروح شوف برطوم الاعتمادات في القصر الجمهوري والاعتمادات ايضا في مصلحة شئون القبائل وغيرها وستعرف ان البطون كلها كرشت في ظل الدولة التي عايشناها ولم يترك احد من اصحاب مراكز القوة والثقل واما انا فاذهب وتحقق كم معي املاك وارصده .
اظن انك لا تعلم ان الاحزاب تمول من الخزينه والجمعيات الخيرية والاتحادات وووو واليوم تزيد هذه التكوينات عن عشرة الف تكوين وكلهم ياكلون .
واما الطامة الكبرى ان الصحف والاعلاميين اكلوا من التهاني للرئيس طول السنوات الماضية حتى ركضوا الفقر وكبرت الكروش حقهم واليوم تشوفهم يدعوا الحشمه والعفاف وقد اصبحت صحفهم في صفكم .
قياداتكم جابوا لهم بيوت في مدينه صوفان والمدينة الليبية واثثوا لهم من المؤسسة الاقتصادية واخرون اصبحوا رجال مال واعمال من ظهر الشعب واليوم في الساحة ثوار .
والقصة الكاملة عندي لا تدفعني ابحث عن الاشخاص وهذا مش هم بالنسبة لي لان الخلافات بتتوسع والنتيجه خراب ما تبقى من معمور.
ستتأكد ايضا اني لست من الصحفيين المهرولين الذين اصبحوا للاسف ابواق تنخر في جسد هذا الوطن ولقد قلت لهم مرارا بحق الاخاء بان الاعلاميين هم الميزان وهم من يهدء السرعة في حال مر القطار الذي يحملنا جميعا وانت معي بمنحدر ..
ااسف جدا لان من يقودوا المجتمع اليمني اليوم صاروا الجهلة وخفافين العقول ومن لا يمتلكون سوى ثقافة العنف والكيد وارجع لمقالات الكتاب المعارضين او غيرهم تجد السب الشخصي من راسه إلى سفاله وعفاش وعفاش والعفافشه والبلاطجه وووو هذا لا يسقط نظام ولا يقيم دولة .
قلي من من الكتاب يجب نهتم بمقاله لأنه يحمل حلا او مقترحا او يذكر كل طرف بما سوى .
علمتنا قناة الجزيرة ونحن ندرس على يدها كيف هو التحقيق الصحفي الاستقصائي فو الله انني اجد فرقا شاسعا بين ما علمتنا وبين ما تطبق في تعاملها مع الوضع في اليمن ..صارت تحمل الاجنده والقتاعات ..
ليتذكر زملائي ممن كنا ندرس سويا لدى عماد خضر الاكاديمي المخضرم في القناه حينما قال ان علينا ان نعتمد الصحافة الاستقصائية في تناول اية مشكلة وان أي صحفي لا يرتبط بعلاقات مع رجال الامن سواء امن سياسي او امن قومي اوسلطات محلية وكل الجهات التنفيذية وبمعنى شامل مع الجانب الرسمي لا يعد صحفيا ..
اتذكر مثلا لو انفجرت قنبلة في سوق باب اليمن من مصادرك وكيف توصل الحقيقة إلى الناس ؟؟ هل ستتصل بصاحب عربية او بائع متجول وتتحقق منه وتنقل الخبر للناس ؟ ام ان المفروض ان تكن لك علاقه متينه مع البحث الجنائي في المديرية فهو اول من سيهرع للمكان وهو اول من سيضبط المتورطين ان وجد ..
كيف ستعرف اسماء المصابين وكم عددهم ؟ لن يكون الا من رجال البحث الجنائي في المستشفيات الكبيره مثل الجمهوري والثورة ؟ لقد خلص الى ان الصحافة في اليمن عمياء وهي التي اعمت صوابك كلها قائمة على التسريبات والتجهيل والعداوة فالصحفيين يا هذا لم يعودوا اصدقاء لاحد في هذا البلد وانكروا على الوطني وطنيته ومنحوا النافذ المسئول الذي يمنحهم ويعطيهم صك الشرف والنزاهة وهو اكبر سارق .
للاسف يا ابن الثورة يتناولون خبر قطع الكهرباء القادمة من المحطة الغازية من مارب وتفجير انابيب النفط من بداية الازمة وفق اتهامات متبادلة ..الدولة تتهم المشترك والمشترك يتهم شقاة الامن القومي وهنا يجب ان يكون التحقيق الصحفي الاستقصائي ، بالله عليك ما الجديد الذي تتناوله وسائل الاعلام من الطرفين كفى ضحك على المواطن .
مأرب محرومه من خيراتها توجيهات الرئيس كانت للمسئولين بربط كافة مديريات مارب بالطاقة الكهربائية وانارتها تزامنا مع ربط المحطة الغازية ولم يتم شيء .
اليوم صار عندكم العيب هو في الارتباط مع من هم مع النظام ..اين انتم ذاهبون ؟؟ اما انا فلا اخسر علاقاتي مع احد ولا أصلي على احد منهم .
هل ازعجك يا ابن الثورة المغرر بك من قنواتكم المفضلة الجزيره والعربية وو ان يقال ان نقطة فرضة نهم التابعة للحرس والتي سقطت تضم ثلاثة معسكرات تابعة للحرس الجمهوري وحقيقة الأمر نشرته في موقعي ..أنها اقل من كتيبه بل 60 جندي فيها واربعة ضباط قتلوا جميعا وكل مأرب والجوف وشبوه يعرفون الفرضة .. مخزن السلاح الضخم الذي تم الاستيلاء عليه والذي قلتم عنه هي بنادق المواطنين التي تحط كأمانات وكانت اكثر من 1760 بندق وارجع للسندات وستتضح الصورة كيف ضاعت حقوقهم بفعل الفوضى .
وعد إلى معسكر الصمع الذي قلتم انه سقط اربع مرات واكثر وكذا اللواء 63حرس وغيره ..الحمدلله ان علاقاتي في ارحب ممتاز و ادرك كمتابع في موقعي ما اقول.
حينما تقول سهيل والجزيره سقط معسكر الصمع والشباب في الساحات تهلل والناس تتساءل في الداخل والخارج ما الحقيقة وهي ان معسكر الصمع لم يسقط ؟ وأنا انشرها دون أن يطلب مني احد في السلطة ذلك ولا أتجمل لأحد ومعهم من المواقع والصحف ما يرد ولست منهم فموقعي يرى الوضع باستقلاليه ويبحث عن الذكرى التي تنفع المؤمنين بدلا من أن يمشوا ألف خطوة نحو المجهول .
متى سيصبح الصحفي اليمني يا هولاء مجردا من قناعاته السياسية والحزبية والمادية يا ابن الثورة وينقل الحقيقة؟؟ فالكذب والدعاية اخرت مشروع الثورة ؟؟
وتذكر ما قاله احد المراسلين الذين تحيونهم بان السلطة تصرف للمشاركين في صلاة الجمعه في السبعين ما بين 250 – 300دولار ..صدقني لو حصلت اني لا اقتصر جمعه واحده ولن يقتصر غيري عن الذهاب الى جامع الرئيس والسبعين .
اتقاضى شهريا 17 الف ريال يمني فما بالك وهذا العرض المغري .هل هناك عقول يا ابن الثورة وأنا اجد المزدوجين أبو وظيفتين وأصحاب الرتب الفخرية والكروش يترجونني أن انضم إليهم كثائر ضد من ولماذا العبث واستغلال حاجات الناس .
أرى بعقل وليس بعاطفه فلا الرئيس ولا غيره يعرفني ولكن ثق ايه المتهجم انني بسيط واحمل قيم لا يمكن التنازل عنها مجرد هذا التجريح والندف غير المبرر وبخصوص نصيحتك بالعمل في الحراج كما قلت فهو اشرف من العمل الصحفي بالطريقة التي يمضي بها زملائي الصحفيين فاليمن تخرب بأيديهم بسرعة البرق .
صدقوا أنفسهم انهم سيوقعوا بالعسكر وقد سمعتهم في عدة مقايل من زمان بانهم سيوصلون من اوصلوهم اليوم الى هذا الحال المزري وكانوا يدرسون الية اسقاط الدولة من قبل اربع او خمس سنوات منطلقين خلق حالة مدنية لا يرى فيه بريه عسكري املين ان يروض العسكر الاسود كالقطط وليتسنى لهم المضى الى ما يشاءون من الحرية المطلقة .

قبل بدء الثورة باشهر وهم يروجوا بان الدولة غير قادرة على صرف رواتب الموظفين في الوزارات والجهات واليوم سنه كاملة مرت ورواتبهم ما تأخرت شهر .
دولة قائمة من دون صحفيين وسياسيين ...هل تعلم أن السفير الأمريكي صدق الدعايات وراح يراجع في وزارة المالية يا جماعة : صرفتوا الرواتب لأنصاركم في التحرير والسبعين .
هذه دعايات وانا لست طرفا معكم ولا ضدكم امضوا في ثورتكم كما قال مشايخكم الاجلاء .
قلت اني راعي غنم عند عفاش يا ابن الثورة .. اما رعاية الغنم كما قلت فلي الشرف ان ارعاها عند عفاش الذي انهى عهد الانقلابات حتى اتيتم علينا من جديد والذي له الفضل في استقرار الحياة السياسية فترة من الزمن نهضت فيها البلاد والعباد .
أرى بعضكم في الساحات مع احترامي يدارون وكأنهم قطيع غنم واسر حضرتك أن من هم في الساحات ضحايا وان أسرار خطيره اعرفها وأنت لا تعرفها بحكم علاقاتي وبحكم أني أتفرج العبث من بعيد ..
ولا استقل أبدا الرجال حينما يقول موقعي : مسيره خرجت للثوار و شارك فيها خمسون ألف ، هو لاني اعرف كم الألف رجال واحسب الف وراء الف حتى الخمسين ..هذه جحافل وسيل جرار يردوا السيل مطلع كما يقال ، و لاني اعرف ان الرجال لا تقاس بالعدد وهذه قاعده في كل منازلة تحصل .هل تعتقد ان الناس تصدق الكذب المتبادل من قبل الطرفين المطربقين لما يقول كل طرف مسيره مليونية ..
ما وصلت الحشود في الستين ولا السبعين الى المليون يبطلوا كذب وافتراء كلها دعاية متى يعطى كل شيء وزنه وحجمه وتسمى الاشياء بمسمياتها ..
وما اتضح لي ان الشباب يخرجون والاتصالات تجري من هنا وهناك لا تمروا هذا الشارع غيروا مسار المسيره ..اطلعوا انزلوا عساكرنا والبلاطجه تحت الجسر يا عادل يا فلتان يازعطان قد كلمت القائد وبايكلمك تغيروا المسار .
استحي ان يدار من يسمون انفسهم بالثوار وكأنهم قطيع غنم .
ولو قلت اني متحامل فارجوا ان يخاطبني كل من يطلع على ردي ما سبب تاخر نتيجة الثورة ؟ لماذا انقسم العالم الخارجي حول الحالة اليمنية ولا يزال حتى يكون الحل يمنيا او تخرب البلاد ؟
كنا في مقيل امام مكتبة الامين بجولة الجامعة بعد اسبوعين من بداية وصول ما تسموه ربيع الثورة في اليمن وأنا وعدد من الصحفيين والمراسلين وإذا بهم يتحدثوا عن سقوط النظام واجتثاثه بعد يومين ثلاث لان امريكا والغرب مع الثوار .
تعاطف معي الزملاء ووعدوا بتعييني مدير عام في دولتهم المدنية التي ستقام على انقاض النظام الحالي النظام لأني استحق وتشهد لي أعمالي وثقتي في نفسي .
نقلوا للعالم بان عدد المعتصمين فوق نصف مليون وهم لا يزيدوا عن عشرين الف في ثاني اسبوع وعدينا الخيام التي وصلت الى 980 خيمه صغيره كبيره اقلها يتسع 5 أشخاص وأكبرها 30 شخص رغم اني كنت اراقب الاجواء المشحونه لدى القبائل التي كانت تتوافد من ارحب وخولان ونهم والحداء والحيمه والوجوه القيادية التي كانت تتقدم القوم واعرف بعض قضاياهم واسباب مجيئهم ناقمين على النظام ..
والتحليلات تحن وترعد ياابن الثورة حتى نقل ان كل بكيل وحاشد مع اسقاط النظام والمؤتمرات القبلية تصدر البيانات ولكن كانت تلك الحشود القبلية هي الطعنة في الظهر للثورة فمن من مشايخ القبائل اوصل الرسالة للسلطة باعلان انضمامه للساحات وركنوا على جنب ليرفدهم العلماء بالمشاريع بالخطب والخواطر والكلمات ليبقوا من اجل الوصول الى مشروع اوسع بعد ان توقعوا نهاية حتمية للنظام في ظل الاستقالات والانضمامات القوية التي رجت أركان الدولة فعلا .
وسرعان ما تحولت الامور وانقلبت يا هولاء بعد ان تحولت الساحات الى عنف وحقد وتاخرت الثورات وتظهر القرون المناطحة التي تنبئ لها الصحفيين من زمان وهاهم من تبقى في كل طرف يلعبون بقوة في الحصبه والنهدين والفرقة وتعز وابين وغيرها ولم يخرجوا من الحلبه سواء اللواء علي محسن او أولاد الشيخ وغيرهم والكارثة عمت الكل .
واليوم كثر من يحملون مشروع اسقاط النظام بكل وسيلة وطريقة والناس لم تعرف اين الحقيقة ..و انت تريد ان يكون موقعي اضافة الى تلك المواقع التي تظلل وتخدع ولا تعتمد الا ما وصلها من هذا الطرف او ذاك عبر الايميل ولن اذكر احد .. لقد تلقيت اتصالات من عشرات المؤثرين في الثورة بانهم سيتبنون دعمي من طرف ما عليا كصحفي مرموق ان انضم الى الثورة واعلن استقالتي من وكالة سبا غير مدركين ان العقل مال وانني ممن يعرف الحق ولست ممن يقاد كالنعجه الى ما لا يقتنع به وقلت مرارا وتكرارا لمن يلومني بان القاعده السياسية في صنع القرار الشخصي لا يختلف عن صنع القرار الرسمي وهي في قدر المعلومات التي تتوفر لدى الفرد او لدى الجهة او لديكم ايها المنضمون الى الثورة او لديكم يا من تدافعون عن النظام .
لا احدا منكم يمتلك الحقيقة والحق ولو كان احدكم ظاهرا بحجته لكنا في خير يا دعاة المستقبل الغامض الغامض الغامض .
في اليوم الذي اشاعوا ان اللواء علي صالح الاحمر انتقم لمقتل ولده بضرب جامع النهدين والحكاية التي سمعها الجميع اتصل بي احد المراسلين وهو زميل صحفي يسألني عن علاقة الحقد بين قائد الحرس الأول والثاني كوني مطلع وقريب من الكل فقلت الكلام كذب و احمد علي يسمي علي صالح بابوه علي ويقبل ركبتيه ويطيع أوامره وهم أسره بسيطة فلاحية تحترم بعض اشبه باسرنا المجاوره . لم يعجبه كلامي واذا به يدق على نفس الوتر احمد علي وعلي صالح والنهدين وما حصل في النهدين تصفيات داخلية . وقد قال لي احد الكبار المنظمين الى الثورة بان علي صالح الاحمر بشهادة الكل كشوكة الميزان يرث علاقات طيبه لا اول لها ولا اخر ويشهد كل من يقابله انه ذكي يكسب ود من يقابله وانه قائد عسكري محنك وانه من اشجع القاده ورجل جزام في مواقفه وكان الرقم الصعب الذي لم يوضع له البعض حساب .
احد القيادات العسكرية المنشقة برتبة لواء انشقت لان الاعتماد الشهري اقل من اعتماد زميله في الرتبه العسكرية ، واحد اعتماده 5 مليون والثاني 2 مليون وهكذا كلها مقاتلة جرم كما يقال والصحفيين مغرر بهم ومغررون على الناس المساكين اما الكبار يطلعوا على بعض خزعبلاتهم فيضحكوا ،
تحولتم من ثوار الى ناقمين ؟ وما املكه من حقائق متراكمة هي التي تجعلني اقول ردا على ان الصحفيين المرضى عبدوا الدينارات مقابل الاعلانات من تلك الشركة او غيرها ومن تلك الخزينه وصاروا خصما ولم يكونوا ورقة بيضاااااء ولم يعد يحترمهم احدا لانهم سبب ما نحن فيه .. في حروب صعده تجمعوا كمثل من ( يكعدلوا حجار ) صعده – الحوثي – الامامه وجاك الفرس والايرانيين وما ادراك وحرب ودماء في كل طرف .
من اول الحراك الذي حصل في المحافظات الجنوبية وهم ابعد من الانفصاليين يشعلوا النار ويدفوا غيرهم .
وعود يا ابن الثورة الى اعداد الصحف بانواعها وكيف تناولت حرب صعده والقضية الجنوبية ؟؟ هل اسهمت في حقن دماء اليمنيين وحل قضاياهم ؟؟
واليوم تبدو تفاصيل ما بعد الثورة اخطر وانا لست ممن يفجع الاخرين بالمجهول فالمستقبل قد اتضح والساحات موزعه ومشحونه بالخلافات بين حوثي واصلاحي وبين سلفي وحوثي وووو لا يسع المجال لذكر كل شيء .
هل تريد من موقعي اليتم ان يغمض عينيه ويطبقها و يتغاضى عن حرب ظروس بين الحوثيين والاصلاحيين في الجوف قبل ان يتفقوا وكل طرف يصرح لي سواء الوالد الحسن ابكر رئيس الاصلاح في الجوف او ابو صالح ممثل الحوثيين او من ينوبه . عد الى تلك التغطية المتوازنه والدقيقة والقتلى ذكرتهم بالاسم وقد زادوا عن خمس مئة من الطرفين في ظل الثورة التي تقولون بان الحوثيين والاصلاحيين والانفصاليين وضعوا أياديهم مع بعض لاسقاط النظام ..
هل يستطيع احد ان ينقل خبر حرب وقتل في الجوف كذب وافتراء وهل انا عبد دينار لأني وضعت الناس عند الحقيقة والواقع وضغطت باخبار الموقع حتى تصالحوا واتفقوا لما فيه خير المحافظة المنسية وعد الى تحقيقي الشهير في صحيفة السياسية بعنوان (الجوف من سله غذاء الى سلة هموم ..الجوف محافظة منسية ) وسترى اني قوي في طرحي ولا اخشى من يقول اني وكيل قطاع الطرق والمختطفين من ابناء القبائل لان البعض يقطع الطريق ويختطف بدافع الحرمان ل والتناسي و الاهمال لقضيته لدى الجهات الرسمية التي تتحمل كامل المسئولية ..
اتذكر كم وقفت مع اوامر رئيس الجمهورية التي كانت بحوزة عشرات المظلومين والتي عندما لم تنفذ سارع اصحابها بعد اغلاق كافة السبل الى الاختطاف او قطع الطريق في صرواح والجدعان وعبيده وغيرها ومن تلك القضايا قضية المحامي محمد علي سالم طعيمان والقائمة تطووول .
في الامس تنشر المواقع والقنوات اغلاق مطار صنعاء وانشقاق في قاعدة الديلمي الجوية وتحويل الرحلات كافة الى عدن وموقعي لم ينشر شيء متوقعا كل شيء فالجيش انقسم والقيادات العسكرية اختلفت والاحداث متسارعة وما هي الا ساعة واقل والطائرة تشق عنان صنعاء من جنوبها صوب المطار وهبطت وهكذا كذب وتفنيد والى متى على هذه الرحلة الشاقة .
ومثلها عفاش و موقعي عفاشي ..عفاش لا يخفي اصله و ما اتضح لي ان اسرة الشيخ عبدالله بن حسن الاحمر ارادت ان تقول لكم هولاء ليسوا مشايخ ، اقصد الرئيس واقاربه من بيت الاحمر وعلى انهم رعيه ،شيخ ورعوي .والقصة فهمت من زمان و تكبروا بكم ياثوار وأرادوا ان يعمموا مصطلحات لا تمت للثورة بصله .
اني هنا اسجل اعجابي الشديد بثبات العسكر سواء ثبات علي محسن ومن معه والجيش العائلي كما يسمونه الثوار متناسين ان الجيش لو كان جيش عائلي لسقط من أمس قبل اليوم و اقول مزيدا من الصبر فقد تم الإيقاع بكم وفقا لمخططات خارجية كبرى وصدكم جميعا لها يحتاج المزيد من التحمل حتى يجعل الله طريق . لقد اتضح جليا ان الحزبيين والمسيسين من الطرفين يلعبوا بالشعب طنج من هنا الى هناك والشعب الذي اتحدث عنه هو الشعب المستقل بكل تركيباته الاجتماعية الذي لم يكن طرفا في هذه المعمعه الخطيره بل ضحية .
واخيرا : يا ابن الثورة فاني دائما متوازن في مشواري الصحفي واتحداك ان تغير قناعتي بكلامك المر وهجومك وتهكمك ولو تبقى لوالدي اغنام لتركت لك صنعاء وعشت ريفيا لا ايجار ولا هم يحزنزن واكون اميا اعز واشرف من ان أرى اليمن يحترق من اطرافه ومنتصفة بفعل المعجبين بانفسهم من الطرفين وانت اولهم . وثق اني رقم صعب لاني غير متعصب ولا مريض ولا يدفعني احد ممن تتوهم واني من دعاة الحياة المدنية القائمة على اسس لا على انقلابات وبندقية وسفارات ،
وثق ايضا ان لا طارق الشامي مديري ولا عبده الجندي من يوجهني وحرام وطلاق كي تصدق يا مفتري ولا ادور الا في فلكي ارقب المستقبل المشئوم الذي تسعون اليه بفعل اتهامكم من يقول الحقيقة انه عميل للنظام انه عفاشي ..اليمن واسع من اين الى اين ومن يديره مجالس محلية منتخبه ومحافظين منتخبين وزراء من غير سنحان وعشره ألف مدير عام من محافظة واحده غير صنعاء وقادة جيش وامن ونواب ومدراء مديريات من كل بلاد ورغم كل ذلك فاني اعتقد ان الرئيس بلي ببعض الاقارب ولكن كل شيء باين على الارض .
كلنا ابناء بلد وثوار ضد الظلم والباطل يا هولاء هل هناك من باطل اعيشه كخريج من 2001 في العلوم السياسية ولم اجد عمل يؤمن عيشي تعاقدت عند الأستاذ الصحفي نصر طه مصطفى ثلاث سنوات ولم يتغير حالي في ظل غيابه وهو يعرفني ويحبني كثيرا .
كفى بحثا عن أعداء يا ثوار جدد في كل زاوية ومنحدر ويكفي اليمن انقسام وتقزم بعد ان كان كبيرا .
ماذا لو قلت ان القذافي الذي سلمت عليه مرة في خيمته بالنيجر بطلا كما يرى البعض لانه قاتل حتى قتل ولم يهرب من ليبيا تاركا انصاره بغض النظر كانوا على حق ام على باطل ؟هل ستحكم عليا بالاعدام ؟ تخلى الناصريين والبعثيين عن قوميتهم والاسلاميين عن مشروعهم المناهض للغرب وصرتم تقولون يا منعاه تعالوا احتلونا وتدخلوا وخلصونا من صالح .
انها ام الدواهي ان تقولوا عبر القنوات بالحرف الواحد كلما سقط شهيد كلما تحققت اهداف الثورة وانا اقول متيقنا بان سفك المزيد من الدماء اليمنية من كل الأطراف يعقد المخرج ولولا الدماء التي سفكت عموما لكانت الحلول في بلد الحكمة ملقية وقريبة .. والسلام
اخوك الصحفي / فايز المخرفي
(الصورة مع والدي العزيز والدكتور العزيز محمد محسن الظاهري في يوم زفافي )

» كيف نعلم ابنائنا الاعتنا ء بانفسهم بالمدرسه
» ظلال 21-06-2011 بقلم/ د/محمد النهاري
» قراءة من كواليس خليجي 20 بقلم/ الكاتب/فريد مخلص
» الثورة أما قبل !
» كلمة الثورة