موضوع: أمين عام منظمة حراس الشرعية يكتب: هزمناهم الخميس 24 نوفمبر 2011, 4:46 am
أمين عام منظمة حراس الشرعية يكتب: هزمناهم الأربعاء, 23-نوفمبر-2011
- باسم منظمة حراس الشرعية الدستورية نهنئ الشعب اليمني وفي مقدمتهم أعضاء المنظمة في عموم الوطن بهذا الانجاز التاريخي الكبير الذي يضاف إلى منجزات البلد التي صنعها الزعيم علي عبدالله صالح الذي صنع لليمن مجداً في كل مجالات الحياة وهذا التوقيع إحداها..
- إننا بهذا التوقيع "الانجاز" نحافظ على اليمن أرضاً وإنساناً، وعلى نهجنا الديمقراطي الذي أوجده وحافظ عليه دوماً فخامة الرئيس علي عبدالله صالح.. الذي يعد أول رئيس عربي سيخرج من السلطة عبر صناديق الاقتراع وكما يريد هو، لا كما يريد الانقلابيين وأزلامهم..
- إننا بهذا الفعل الجميل نهزم كل قوى التخلف والمرتزقة وخونة الأوطان ومن يحاول تدمير البلد بتنفيذ مؤامرة خارجية مكشوفة، ولعل أول ما نقرأه (كإعلاميين) من هذا الحدث:
- إن القيادة السياسية ومن منطلق حرصها وتعاملها المسؤول مع المعطيات التي تمر بها بلادنا.. قد استطاعت إرغام القوى الخارجة عن الدستور والنظام والقانون وقوى الإرهاب والتطرف التي أرهبت اليمن طيلة عشرة أشهر.. لتوقيع الآلية التنفيذية المزمنة للمبادرة الخليجية.. وهم صاغرون ويجرون أذيال الهزيمة بعد ان تعنتوا وأشاعوا الفوضى وانقلبوا على الديمقراطية وكل الثوابت الوطنية.
- كما أن المتأمل في هذا الانجاز يجد أنه سيتم نقل السلطة بطريقة سلمية وديمقراطية، كما نريد نحن غالبية اليمنيين، حراس الشرعية الدستورية، لا وفق ما يمتناه البلطجية الذين أقدموا على أبشع الجرائم بحق الناس والبلد.. على مدى عام مضى,, وأحدثوا الخراب والدمار وأزهقوا آلاف الأرواح البريئة الطاهرة، بغية الوصول إلى هدف أناني دنيء، وإنما سعياً لتحقيق شراكة حقيقية بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وبين أحزاب اللقاء المشترك.. إن كانوا يرغبون بهذه الشراكة، قولاً وفعلاً لا مزايدة وتدليساً على بسطاء الشعب.
- وقبل أن أختم أود الإشارة إلى ان الإجابة على ما قدمناه من تنازلات لأجل اليمن – وليس لقوى التطرف والتخلف والإرهاب الممثلة في عصابة اللقاء المشترك وأذيالهم- الإجابة على ما قدمناه لليمن جاءت اليوم (23/11/2011م) قبل وأثناء توقيع المبادرة الخليجية وآلية تنفيذها من عصاباتهم في الحصبة ومليشياتهم الإرهابية في أبين وأرحب ونهم وتعز من أعمال قتل واعتداء على معسكرات ومنشآت، وما يحدث في ساحات التغيير من أفعال وجرائم يوضح بجلاء أنهم ضد كل ما قدمناه لأجل اليمن الذي يتشدقون باسمه زوراً وبهتاناً..
-وعلى من يقول بغير هذا أن يثبت عكسه، ببدء تنفيذ ما عليه على الواقع.