العائدون من "رحلة الربيع" لو فعلها "المؤتمر الشعبي" لوجه الله وسقط .. لأعفانا من الحرج!
كاتب الموضوع
رسالة
عبده الحزمي مراقب عام للمنتدي
عدد المساهمات : 1608 تاريخ التسجيل : 20/11/2010
موضوع: العائدون من "رحلة الربيع" لو فعلها "المؤتمر الشعبي" لوجه الله وسقط .. لأعفانا من الحرج! السبت 03 ديسمبر 2011, 3:33 am
العائدون من "رحلة الربيع" لو فعلها "المؤتمر الشعبي" لوجه الله وسقط .. لأعفانا من الحرج! الجمعة 2 ديسمبر 2011 20:34 المستقيلون من حزب المؤتمر الشعبي العام
حشد نت - نصف الحكومة فقط لا يكفي ، بل والحكومة كلها ... يلزم اكثر من حكومة لاستيعاب " الخُبرة" ! أنفض السامر على غير ميعاد وحدا الحادي بالرحيل .. الى سمر جديد. موسم الهجرة مستمر .. هذه المرة المهاجرون يسلكون خط العودة على جناح وعود سابقة .. صوب مواعيد لاحقة .. كان قطافها قد دنا .. وقائل يعلن النفير : " الحصاد ... الحصاد"! المستقيلون الى الساحات .. حزموا ، او يحزمون حقائبهم على عجل. لم يودعوا حتى المنصة التي باتت مهجورة وكانوا اليها يحجون.. ليشهدوا منافع لهم .. ومن ماضيهم يتطهرون. مجددا يستقيلون ، هذه المرة من الساحات ،،، الى اين ؟ ،، بأتجاه الوزارات ، منها واليها ،، ولكل مجتهد " نصيب". شيء اشبه برحلة تنتهي بالعودة أو عودة ميمونة من رحلة سياحية حملت البعض الى القاهرة وعواصم عالمية مدهشة ، لأغراض "ثورية" ، بكل تأكيد. والعودة أيضاً مشفوعة بالقاب الثورة .... أو ليس الجزاء من جنس العمل؟! أزدحمت القوائم بأسماء كبار " المناضلين" الموعودين سلفا بالانضمام الى حكومة الثورة ،،، وبها قايضوا استقالاتهم من حكومة " آيلة" للسقوط .... أو هكذا خيل لهم. قال جهينة ، وعنده الخبر اليقين ، أن الحجوزات استغرقت قوام حكومة المناصفة وزادت عليه ، النصف قليل ، بل أقل من القليل، يلزم اذا ان تكون هناك أكثر من حكومة واحدة لاستيعاب العدد الكبير من الموعودين بشخطة وجه وخبطة صدر و " كلمة شرف". اختلف فقهاء المجلس الوطني لقوى الثورة حول كيفية التصرف حيال مشكلة عويصة في سوق التسوية فرضتها صفقة المناصفة مع المؤتمر العنيد الذي تغلب على نفسه ولم يسقط أبداً. كم هو عنيد هذا " الشعبي" العام ، " ليته فعلها مرة واحدة وسقط" ، أقله كان سيعفينا من هذا الحرج والموقف اللعين،، قال كل واحد منهم لنفسه بصوت خفيض!. البعض افتى باختيار الأسماء وترشيحها من بين كشوفات المتقدمين بحسب الأسبقية ، وبعض من هذا البعض اقترح الكفاءة بدلا من الأسبقية، واختلفوا في تفسير " الكفاءة" .. أهي الخبرة - بالكسر ، ام الخبرة – بالضم؟ أم تحتسب على قدر الزرع المبذول والماء المراق والتنكر للعيش والملح في النيل من حزب الحصان ... واستعداء النظام وحزبه؟ والبعض الآخر ،،، لم يعجبه لا هذا ولا ذاك ،، والرأي لديه ان توزيع الغنيمة أثلاثاً بين الشركاء بعد إعادة توزيعهم على ثلاثة رؤوس بحسب الوقائع وعلى مقتضى الأمر الواقع ، حميد ومن اليه ( لجنة الحوار والمجلس الوطني ) ، ثم اللواء ومن دخل تحت لوائه ، وأخيرا – وهذا أضعف الشركاء وأخفضهم رأساً – اللقاء المشترك أو البقية الباقية منه التي يشار اليها بهذه الصفة – الأشبه بالمزحة الثقيلة !. المداولات لم تنته بعد ، والفقهاء عديمو الحيلة لم يسعفهم الاجتهاد وصاروا مشكلة بذاتها تضاف الى المشكلة الأولى. ولكن ثمة ذكي فعلها بكل ما أوتي من شجاعة ،، وبما اسعفه الخاطر القى الوصية في وجه الجميع ،،، ارى ان نلجأ الى الحيلة ولا بأس فيها ، لم يرد فيها نص قطعي بالتحريم ، وان نعتمد اسلوب المقايضة واستبدال المناصب بالأموال على سبيل التعويض ... وجبر الخواطر (....). وفي وقت متأخر من مقيل غارق في التجهم والكيف " بلا كيف" ، زادهم أخ الله : والمنصة فكرة لا بأس بها ، دعونا نجرب القرعة ، ما رأيكم؟ ولم يحصل على اجابة من أي نوع ، سوى واحد كان على مقربة منه وهمس له دون ان يلتفت اليه " قم أخرج .. خرجت نفسك"!! المقايل استمرت ، والقوائم في تغير وتبدل مستمرين، والمهاجرون من الحكومة الى الساحة يتأهبون للهجرة من الساحة الى الحكومة، مصداقا للتعاقد المسبق ،،، فيما يشبه " رحلة الشراء والبيع"!.
العائدون من "رحلة الربيع" لو فعلها "المؤتمر الشعبي" لوجه الله وسقط .. لأعفانا من الحرج!