إربح 3000 ريال يومياً مقابل الاعتصام ببدلة حرس جمهوري..!!

إربح 3000 ريال يومياً مقابل الاعتصام ببدلة حرس جمهوري..!!
الثلاثاء, 31-يناير-2012 - 19:50:12
نبأ نيوز- خاص/ صنعاء -

دعت قيادة الفرقة الأولى مدرع كل المعتصمين بساحة التغيير بصنعاء الراغبين بارنضمام إلى الفعالية الاحتجاجية التي تعتزم تنفيذها باسم قوات الحرس الجمهوري أمام منزل نائب الرئيس إلى التوجه فوراً إلى مقر الفرقة وتسجيل بياناتهم.

وأكدت مصادر "نبأ نيوز" أن الدعوة وردت في رسالة وجههتها قيادة الفرقة صباح اليوم الثلاثاء إلى رؤساء اللجان التنظيمية في الساحة لإبلاغ المعتصمين، واشارت إلى تعهد الفرقة بدفع مبلغ (3000) ريال يومياً لكل من سيشارك في الاعتصام الذي تعتزم الفرقة المطالبة خلاله برحيل العميد الركن أحمد علي عبد الله صالح- قائد الحرس.

من جهتها كشفت مصادر عسكرية في الفرقة لـ"نبأ نيوز": أن لجنة التنسيق بالفرقة قامت اليوم بتوزيع أكثر من (200) بدلة حرس جمهوري حتى الساعة الثانية بعد ظهر اليوم لمن التحقوا وأغلبهم من عناصر الاصلاح وتابعين لمليشيات أولاد الأحمر، كما تم صرف (3000) ريال لكل منهم لتكون بمثابة عربون التزام بالحضور. وتوقعت المصادر العسكرية أن يتضاعف عدد المعتصمين المسجلين بنهاية اليوم الثلاثاء.

كما كشفت النقاب عن (50) عنصراً من منتسبي الفرقة النظاميين تم تسميتهم في وقت سابق وتجهيزهم بملابس الحرس الجمهوري ، وتكليفهم بتوجيه وغدارة الاعتصامات وعمليات رصد المندسين، وتعزيز الجانب المعنوي، وتنظيم الشعارات والهتافات التي سيتم ترديدها خلال الاعتصام المقرر، والتحدث لوسائل الاعلام باسم قوات الحرس الجمهوري، مؤكدة أن أكثر من (10) أشخاص من منتسبي الفرقة المذكورين تم تزويدهم ببطاقات مزورة لعدة وحدات من الحرس الجمهوري.

وتأتي هذه البادرة بعد اعتصام مماثل باسم القوات الجوية يشارك فيه المئات من منتسبي الفرقة وعناصر التجمع اليمني للاصلاح- الاخوان المسلمين- وآخرون من المعتصمين، بجانب عدد محدود جداً من المنتسبين الحقيقيين للقوات الجوبية والذين ينتمون بالاصل لأحزاب معارضة.

وتصب هذه المبادرات في مجرى المحاولات الجارية من قبل المعارضة لتشويه سمعة الوحدات العسكرية وتأليب الساحة الشعبية ضدها، والتحريض على التمرد داخلها أملاً في التمكن من تفكيكها وإحداث فراغ أمني يسعى قائد الفرقة المنشق اللواء علي محسن من خلاله لتهيئة الأجواء المناسبة لتحرك فصائل التنظيمات الجهادية الارهابية لتفجير الأوضاع في اليمن ، والتي يعدها مراقبون ورقة أخيرة يلعب بها الجنرال لانقاذ نفسه من مأزق المحاكمة بجرائم الارهاب، أو الانتقام من قبل المواطنين.