رسالة مفتوجة لرئيس الجمهورية

رسالة مفتوجة لرئيس الجمهورية
بقلم/ بقلم/عبد الحكيم الغريري
رسالة مفتوجة لرئيس الجمهورية UHJ32835

نشر منذ: يوم واحد و 23 ساعة و 16 دقيقة
الخميس 13 يناير-كانون الثاني 2011 06:38 م
الوالد رئيس الجمهورية المحترم تحية وبعد باعتباري أحد ابنائك وابناء الوطن الحبيب وأحد أبناء محافظة الضالع محافظة الوحدة ومن محبيك أتقدم الى سيادتكم ببعض الأفكار والملاحظات:- في هذه الرسالة المفتوحة التي اكتبها للصحافة لعلها تصل إليك لأني لا اعرف طريقة أوصلها فقلت الصحافة اقرب ورسالتي منضبطة بمفردات كلماتها أحببت ان اكتبها بعد ان ترددت وقلت ربما لا يقرأها احد لكنني عزمت على كتابتها وقلت لعل الله يجعل فيها خيرا وان أخذت كلمة واحدة من باب التواصي بالحق والصبروخاصة حول ما يجرى في الساحة اليمنية من نقاط ساخنة وخلاف بين قوى المعارضة والمؤتمر الشعبي العام فلابد من العودة بين كل الأطراف الى تغليب العقل والحوار وباعتبارك سيدي الرئيس صمام أمان وحكيم للإشراف والمتابعة بحل كل الخلافات والنزاعات بين كل القوى الوطنية انطلاقا من قوله تعالى(( وما اختلفتم فيه من شيء فردوه إلى الله والرسول)) وأيضا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الدين النصيحة قلنا لمن قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم) هذه الملاحظات 1- أترجاك ترجي من نحبه بعد الله ورسوله والإسلام وقيمنا ومبادئنا الدينية ووالدينا بل أنت الوالد الحنون أن تقف موقف العاقل الحكيم كما عهدناك مما يجري هذه الأيام من متغيرات في وطننا الحبيب وأولها وهي آخر ما حصلت في اليمن * التعديلات الدستورية :- قد لا نشكك في وطنية من ساغ أفكار التعديلات الدستورية وان كان له حق ان يقول مايشاء لاكنه أخطأ خطأ فادح لأنه لابد أن يعرف ان الدستور عقد بين كل القوى بل الشعب كله حكاما ومحكومين لكي يظل له قدسية الإحترام والحب بعد كتاب الله وسنة رسوله بل انه مستمد من روح الإسلام وفيما لا يتعارض مع الإسلام ومن هذا المنطلق لا بد ان تكون صيغ الدستور فيها توافق وطني لما فيه مصلحة الوطن كله . أنني أٌكد لك سيدي الرئيس أن كثيرا من القوى الوطنية تحمل الحب لليمن وان اختلفت معها في بعض النقاط والمواقف . فلا بد عليك وأنت المسئول الأول في البلاد والأب الواعي لكل اليمنيين أن تقرأ مقترحات هذه القوى وتناقشها بعين الحكمة والإعتبار بحكمتك التي عهدناها خلال 32 عام ولا تؤاخذها ببعض مبالغاتها وأخطائها وعلى القوى الوطنية أيضا أن تكون منصفة معك وان اختلفت معها في بعض وجهات النظر. سيدي الرئيس مضطر أن أقول هذه المقدمة وهي التطرق لبعض منجزات هامة وعظيمة ساهمت فيها بنهضة اليمن وهي مقدمة تمهيدية لما أود إيصاله ومن باب قول رسول الله صلى الله عليه وسلم( من لا يشكر الناس لا يشكر الله ) ابرز هذه الإيجابيات التي ستظل بصماتها على مر التاريخ بإذن الله وقبلها أجورها عند الله وإرضاء ضميرك وراحته أيضا . 1- متابعتك بهمة عالية وبسهر وتعب في مطلع الثمانينات في استخراج النفط وقد تحقق ذلك لليمن من خلال قطاعات نفطية كبيرة على الرغم من المعوقات التي واجهتك في تلك الفترة في مأرب وغيرها . *فتحقق لليمن الحبيب عائدات مالية وفيرة من النفط وما زالت إلى يومنا هذا تساهم مساهمة قوية في موازنة الدولة وإن كان استخراج النفط واجبك نحو وطنك لأنك قائده ومنحك ثقته في إدارة شئونه فهو أيضا مفخرة لك وجميل لن ينساه أبناء الوطن وأتمنى على المعارضة الا تنسى أيضا بعض المنجزات العملاقة كموقف منصف منها وان لم تمدح في الصحافة كحق دستوري في المعارضة فاقلها في قرارة نفسها وعندما يطلب منها الإنصاف أي في حوارات كإشادة تطمأن الأطراف الأخرى بعدم تجاهل المنجزات (( مع ملاحظات سنكتب حولها لاحقا بالعمل جميعا كأبناء وطن واحد في تعدد مصادر الدخل لليمن وتفعيل بعضها كما في السياحة والزراعة والأسماك وغيرها ) . 2- متابعتك المستمرة حتى لبعض الشركات التي تقيم وتنشأ الطرق والجسور مباشرة وهي تقيم الطرقات التي تربط المحافظات والمديريات هذه الطرقات شريان حيوي واستراتيجي يحقق سهولة الترابط الاجتماعي وتسهيل العمل ليكتسب الناس معيشتهم كمن خلال نقل البضائع وبيع السلع بين المحافظات وتسهيل الإسعافات لتأمين صحة الناس وكثير من ايجابيات هذه المشاريع الحيوية التي كلفت مليارات الدولارات وهذه المشاريع تحققت في جنوب الوطن وشماله تحت رعايتكم . 3-أنك مهندس الوحدة وراعيها وبجانبك كل الوطنيين والوحدويين والشرفاء من ابنا الوطن وتحققت الوحدة اليمنية التي أصبحت العمق الإستراتيجي للجمهورية اليمنية وهي نموذج يحتذي به لإقامة الوحدة العربية والإسلامية وتحت مسمى اتحاد او منظمة المهم جوهر الوحدة ومضمونها لصنع القرارات السياسية والإقتصادية الموحدة .وأرجو منك فخامة ةالرئيس متابعة ومعالجة بعض آثار مابعد 94 م كما كان لك موقف تاريخي في معالجة مطالب المتقاعدين وأمرت باستيعاب أربعة وستون ألف متقاعد وهذه خطوة تاريخية هامة منك فخامة الرئيس الحكيم. 4- إشرافك لنجاح مشروع الغاز في بلحاف وباعتباره مشروع عملاق ويأتي في المرتبة الخامسة عشر عالميا وبغض النظر عن سلبية بيع الحكومة سابقا الغاز للشركة الكورية بسعر اقل فقد تلافيته بتوجيهاتك بإعادة النظر في صفقة البيع حتى لا نخسر ما يقارب السبعين إلى مائة مليار دولار كما يقول بعض خبراء الإقتصاد خلال فترة الصفقة عشرون عام ونحن بأشد حاجة إليها نبارك خطواتك وأتمنى متابعتها حتى تنجح صفقة بيع عادلة ومنصفة . مع هذا فإن مشروع الغاز في بلحاف يحسب نجاح لقيادتكم الحكيمة وهو مفخرة لليمن . · مساهمتك المتحمسة دائما في إنشاء الجامعات التعليمية والتي لا نقلل من دورها في اليمن في تحقيق مستويات نوعية في التعليم الجامعي واحتضنت وتعلم فيها حتى أولئك الطلاب الذين جاءوا يحملون درجات رفيعة في الدراسات العليا بروفسورات ودكتوراه وماجستير وبكالوريوس وهم بالآلاف يسهمون في إدارة الدولة ومازال كثير لم ينالوا حقهم ومكانتهم ليسهموا في بناء الوطن المهم ان الجامعات حققت أهداف عظيمة ومازلنا نتطلع إلى تعليم نوعي متقدم بجودة علمية رفيعة وهذا سيتم بإذن الله. · هنالك مشاريع عملاقة أخرى في قطاع الأسماك والزراعة والسياحة وغيرهن لا يتسع في مقالي ورسالتي في الصحافة . · وهذا لا يعني اننا قد حقنا في اليمن كل المطلوب لاكننا قطعنا شوطا كبيرا وعملاق لا يمكن الاستهانة به · ونريد ان نحقق مزيدا من المنجزات بقيادتك وبتعاون كل الشرفاء والوطنين وباستطاعتنا ذلك متى وجدت الإرادة الصادقة والهمة العالية وتعاون جاد وإتقان لأعمالنا ان نحقق المزيد وهذا واجب كل أبناء الوطن ونستفيد من تجربة تركيا وماليزيا والدول الأوربية والصين والهند وأمريكا وروسيا وغيرهن · نموذج جاء جديد إدارة حكومة العدالة والتنمية والى ما قبل عشر سنوات لم يكن هذا الدخل المذهل لاقتصاد تركيا فدخلها من الناتج القومي ما يقارب سبعمائة مليار دولار في السنة وهو رقم أعلى من دخل دول الخليج النفطية مجتمعه من النفط والذي لا يتجاوز الخمسمائة مليار دولار سنويا تركيا كانت لا تحصل على عائدات المائة مليار في العام قبل عشر سنوات وأصبحت تصنع طائرات اباتشي وميج 29 وذهلت حينما علمت بمعلومة من احد الأتراك العاملين في سفارة تركيا بصنعاء في مقابلة تلفزيونية في رمضان المنصرم حينما قال ان تركيا تبيع للشركة المصنعة لسيارات ميتسوبوشي الأمريكية قطع غيار سنويا بخمسة وثلاثين مليار يورو ان صح هذا الرقم المهم ان تركيا تصنع لشركات أمريكية عملاقة وذلك لجودة التصنيع سنتحدث عن تركيا لاحق إنما تلميحات لنستفيد وقد شكلت قبل خمس سنوات لجنة يمنية مشتركة مع لجان تركية للاستفادة من تجربة تركيا لا أدري سيدي الرئيس لماذا توقفت أرجو ان تتجدد لنستفيد فلا يعيب بنا الإستفادة . حبي لك وللوطن هو الذي دفعني لأكتب وأشير لبعض ما يهمنا في اليمن ونستفيد منه حتى لا أطيل سيدي الرئيس وإطالتي كنت فيها مضطر فلن تتضح الأفكار وتصل بمفهومها الشامل الا بهذي الطريقة أرجو ان تقبل رؤيتي في النقاط الآتية حول التعديلات الدستورية من أشار إليك بأن يعدل في الدستور بأن يضل كرسي الرئاسة دائم وتعدل فتراته دون تحديد نهاية فتراته لم يكن موفقا واعتقد انه لا يحبك أو يحبك بطريقة غير مبصرة ولا واعية فأتمنى ان يكون فيها توافق بين المؤتمر وكل قوى المعارضة ومؤسسات المجتمع المدني ولا أمانع كرأي خاص ان تجدد لك فترة لمدة خمس أو سبع سنوات ولا يحصل تجديد بعدها لنفخر بديمقراطية صحيحة يحترمنا فيها العالم وحتى لا نتهم بأننا نحتال على الديمقراطية ولا نضاهيهم في أوربا وأمريكا و وبريطانيا والدول النموذجية في الديمقراطية أما ديمقراطية دائمة فلم أجدها في أي قاموس ديمقراطي وان كان البعض لهم رأي مخالف لرأيي بان لا يجدد حتى فترة بحسب ان الدستور الذي حدد سابقا نهاية فترة الرئاسة إلى 2013 م وهذا حق دستوري لهم لا كن رأيي بالتجديد لفترة حتى يتم ترتيب وقت كافي لإصلاحات سياسية ودستورية وديمقراطية واعية وناضجة بين كل القوى الوطنية تحت رعايتك . سيدي الرئيس مرة أخرى إن الذي أشار إليك بأن يضل كرسي الرئاسة دائم مدى الحياة فإنه يريدك أن تسيء إلى كل اليمنيين بأعتبار أن الشعب اليمني ليس واعيا ولا يفهم بالعملية الديمقراطية وكذلك يجعلك تسيء إلى أولئك الذين عادوا يحملون الشهادات العليا بروفسورات ودكتوراة وماجستير وبكالوريوس وقد درسوا في أعلى الجامعات العالمية جودة في التعليم أو في جامعات اليمن لأنهم كيف سيقنعون العالم بأن بلادنا تسير بنفس الديمقراطية التي يعرفونها . بل كيف بي سيدي الرئيس كيف استطيع إقناع أولئك الشباب الذين عشقوا الإنفصال في محافظة الوحدة الضالع كيف أعيدهم إلى وحدويتهم في محافظة الوحدة الضالع وأقلهم ثقافة سيحرجني بسؤاله كيف تفهم ديمقراطية اليمن بعد التعديلات الدستورية إضافة إلى ما قد حمله من غصة عن بعض المخالفات لمن لا يمثلون الدولة بعدل وحق في محافظتنا أو غيرها ويعبثون وينغمسون في حب الفساد الإداري . لاكنني سيدي الرئيس على ثقة كبيرة بحكمتك ووطنيتك وحنكتك السياسية وكرازيميتك المتميزة ويا مهندس الوحدة اليمنية ولقد فخرت بك وان تتحدث في جامعة عدن في ندوة تاريخية عن الوحدة وأنت تستعيد خطواتك المميزة عن مسيرت الوحدة منذو مطلع الثمانينات وأيضا تدعوا لمن له رأي ان يرد بديمقراطية في القاعة نفسها بندوة وفي أي وقت وفرحت كثيرا وأنت تدعو المعارضة للحوار مرة اخرى . ويا صاحب المواقف القومية والعربية والمساند للشعب الفلسطيني في قضيته منذو عهدناك ومن ساهمت في إسماع صوت اليمن للعالم وحضرت فخريا اجتماع مع الدول الصناعية الثمانية الكبرى في العالم ومن حسنت علاقاتنا مع دول الخليج غم ما شابها في مطلع التسعينات من سوء فهم وحسنت علاقتنا السياسية والدبلوماسية مع أمريكا وروسيا والصين والإتحاد الأوربي وغيرهن وكثير الكثير من ايجابياتك . يا من سمته هذه المواقف فإنني على يقين بأنك حكيم وستعمل الواجب في أن تظل التعديلات الدستورية معقولة وفي ظل توافق وطني مع قو المعارضة وبالذات اللقاء المشترك ومؤسسات المجتمع ايضا بل مع الشعب كله وسيظل اسمك لامعا في قلوبنا وعلى مر التاريخ وقبل كل هذا ترضي ضميرك والأهم ترضي الله سبحانه وتعالى الذي هو عونك وسندك وستظل في حمايته ورعايته سيدي الرئيس عليك أن تتحمل كل سلبياتنا كشعب وكمعارضة وغيرها لأنك الأب الحنون والعاقل والواعي وقائد سفينتنا إلى بر الأمان بإذن الله . سدي الرئيس سأظل وفيا معك وسأساندك وأقود حملتك في الفترة الرئاسية الواحدة التي ستعدل وفق مقترحي ومعك لبناء نهضة اليمن بدعواتنا لك وبمساهمتنا بقدر استطاعتنا نعمله بجد ونشاط سيدي في الختام أود ان الفت أنتباهك لنقاط مهمة أتمنى ان تدرس بوعي وعمق وهي :- 1- حميد الأحمر وحسين الأحمر وحمير ومحمد عبدالاه القاضي احتضنهم وادعهم إليك دائما فهم يحملون أفكارا مستنيرة ووطنية وخاصة حميد لا تنضر لمقدمة وثيقة البرنامج الوطني لمؤتمر التشاور الوطني بل انظر إلى عمق ما يطلبه من نجاح مؤسسي في ظل وجودك أنت في الرئاسة وكما يقال توجد بعض الغيرة بين أحمد علي عبدالله صالح وحميد الأحمر فقد يكون هذا فطريا لاكن أنت باستطاعتك تهذيبه فنحن بحاجة أحمد وحميد فقد نجح أحمد في مجال تخصصه وعمله بالقوات الخاصة والحرس الجمهوري بامتيازولابد من تشجيعة لأنه من حقة وطنيا لا ننظر لعاطفة من يعترضون على الأقارب طالما أنهم كفاءات وناجحون في عملهم وحميد الأحمر نجح نجاح مذهل في بنك سبأ وشركة سبأ فون والشركة الإسلامية للتأمين ومجموعة الأحمر التجارية رجل عبقري بالإقتصاد وإن نجح بعمله الخاص وهذا من حقه فلن يبخل بخبراته لليمن وللوطن الحبيب وهو فخر لليمن ككل وليس لحزب الإصلاح الذي ينتمي اليه وحده لا بل لليمن كلها ولك سيدي الرئيس فجميعهم أبنائك وكذلك العباقرة يحي وعمار في نجاحه في الأمن القومي وقد حصل على جائزة مهمة من فرنسا وطارق في مركزه في الحرس الخاص ودورهم في مراكز أعمالهم وانشتطتهم كما يعمل يحيى في مركز التقدم والرقي وجمعية كنعان ونجاحه كأركان الأمن المركزي نفخر بهم وبنجاحاتهم للوطن ونطالبهم بمزيد من الإبداع لخدمة اليمن الحبيب وكذلك قاهر الإنقلابات والذي أفشلها التي كانت تحاك ضدك في نهاية السبعينات وعند تسلمك للحكم ورفيق مراحلك وأخوك الوفي علي محسن الأحمر ولا نقصد بتذكير الماضي فأنت بسعة صدرك صفحت عن ماضي من أخطأ في إيذائك وهاهم اليوم منهم وطنيون كبار وانما أحببت أن أذكر ببعض مناقب رفيق مراحلك علي محسن الأحمر يجب ان تظل مكانته عظيمة في نفسك دائما وأبدا وتأخذ من آراءه وعمق بصيرته فهو الثلاثي العملاق بجانبك حينما كان الشيخ / عبدالله بن حسين الأحمر رحمه الله تعالى والذي افتقدناه وكان له دورة العظيم في استقرار اليمن في مراحله التاريخية بجانبك رغم ماكان يحصل من سوء فهم في حالات معينه ومواقفه الذي لن ينساها كل شرفاء الوطن وأولهم أنت أيه الرئيس القائد ولابد من أن يبادلك علي محسن الأحمر بنفس الوفاء بإذن الله تعالى أيضا أن تعمل كل ما في وسعك وحكمتك لتقارب المودة والوئام وان ينطلقوا من سياسة التعايش والتفاهم فهي أفضل من سياسية التهميش والإلغاء الذي عفى عليها الزمن وأصبحت من أبجديات القرون الغابرة فقط وليس في عصر التقدم والتقنية والتكنولوجيا وعصر الحوار والفهم والوعي وما أوربا عنا ببعيد فهي غير أوربا في بداية الحرب العالمية الأولى والثانية ها هيا اليوم أوربا القديمة والحديثة تنظم في إطار اتحاد أوربي ناجح بامتياز رغم بعض القصور ولن يستطيع أحد إلغاء الآخر وتهميشه والتقليل من حقه لأن وهذا ما أطالب به الأخوة باعتصامهم بحبل الله جميعا وإذا اختلفوا بوجهات النظر فليكن حلها بالحوار والتفاهم والله سيبارك خطاهم . لا يعرفني احد من هؤلاء ولا أنت لاكنني اعرف حجمكم ودوركم الوطني جميعا وهذا واجبي أن أنصفكم على الأقل كمواطن صالح ومثقف إن صح التعبير يتابع ما يجري لبلدة ووطنه الغالي ويبرأ الذمة أمام الله بأن لا يقف متفرج دون أن يبدي رأي وملاحظات ونصيحة . 2- أبناء جنوب الوطن كما عهدناك باعطائهم حقوقهم وسلمتهم مواقع حيوية في جهاز الدولة كنائب الرئيس ورئاسة الوزراء ووزارات وهيئات وهذا يدل على وحدويتك العظيمة وفخر لك ولنا فأرجو ا ان يستوعب ايضا الكثير في مواقع في ادارة الدولة بعد حوارات مع الحراك واصبر عليهم وبإذن الله سيحصل الحوار الناجح لما فيه مصلحة الوطن وادعو من يقودون الحراك وعقلائهم أن الحل هو الحوار في ظل سقف الوحدة وسيتحقق هدف العدل والمساواة والمؤسسية واقامة نظام وقانون نخضع له ونحترمه جميعا ومتى ما ساعدنا انفسنا ساعدنا الله وكما قال تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) وأن يحرص الحراك على عدم العنف ويهذب خطابه ولا يلجأ للتعبأة التي تساهم في الإحتقان والحقد وهذه مسئوليته أمام الله والتاريخ بأن يستجيب للمنطق والعقل . 3- اللقاء المشترك ففيهم وطنية وحب للبلد لا تقيس مواقفهم في لحظات شطحات فنحن نشطح جميعا لاكن يحملون مواقف وأفكار لمصلحة البلد يأخذ منها الإيجابي ويناقش بحوارات مثمرة وواعية ومسولة وناضجة معهم في بعض ما يختلف معهم واتمنى ان ترعى شخصيا الحوار بينهم وبين حزبنا المؤتمر الشعبي العام وتقف موقف الوسط في هذا الموقف باعتبارك رئيس الجمهورية وأب للجميع لا بصفتك رئيس المؤتمر بل تقترح أن يكون المؤتمر ميسر لا معسر ومبشر لا منفر ولا يتصلب في الحوار ويصل الأطراف لحلول الوسط التي تعود بالنفع والخير لليمن وأتمنى أن تستوعب وتأخذ من نصائح السياسين الذي هم فخر لك ومن خريجو جامعاتك ومن دفعتهم في ظل حكمك لدراساتهم العليا كنموذج د/عبدالله الفقية والدكتور محمد الظاهري وهما استاذيين للعلوم السياسية بجامعة صنعاء ويحملون بقلوب ممتلئة بحب الوطن ودائما السياسي تعود بأن يكون كلامه ساخن نوعا ماء بعيدا عن العاطفة فقد تعلم مقومات العمل السياسي التي يكون فيها الحماية السياسية لمفردات العمل السياسي والديمقراطي وانا ادعوهم لبعض التهذيبات الدبلوماسية على الأقل في مواقف معينه وايضا علي سيف حسن باعتبارهم شخصيات مستقلة ومن اعضاء مجلس الشورى د صالح الخولاني ورئيس المجلس عبد العزيز عبد الغني والدكتور محمد الأفندي والدكتور/عبدالملك المخلافي لاتنسى سيدي الرئيس أن تأخذ منهم ومن كثير من شخصيات لايتسع المجال لذكرها ومن داخل المؤتمر ايضا د رشاد العليمي وصادق أمين أبو رأس وغيرهم د عبد الوهاب الروحاني أحمد الشرعبي عبد السلام العنسي داحمد الأصبحي ياسر العواضي عبد العزيز جباري نبيل باشا وكثير الكثير من المؤتمر فأنا أكن لهم كل تقدير واحترام وان اخطأ بعضهم بمواقف فلهم مواقف ايجابية ووطنية لا يمكن التقليل منها أبد وهذا ما أدعوا به المعارضة الا تقلل من دور كثير من أبناء المؤتمر ويغرسوا ثقافة في أنصارهم وأعضائهم على النظر الى المؤتمر وأعضائه وأنصاره برؤية غير واعية ولا متزنة ومسئولة فلا بد من تعايش ايجابي ومن حقهم انتقاد مايجري من فساد ولاكن بوثائق وطريقة علمية مبنية على المعلومة الصحيحة وطريقة مقنعة وهولاء المسميات كنماذج فقط لتشاور وتوافق وطني والا فهنالك الآلاف من أخيار ابناء اليمن في جميع الأحزاب لا يتسع مقالي لذكرهم أنما هيا خطوط عريضة للفت انتباهك سيدي الرئيس كما انني لا انسى التذكير بإن يأخذ من الأراء الناضجة من مستشاريك البارزين السياسي المعتق المستشار السياسي الدكتور عبد الكريم الإرياني فهو يمتلك خبرة قوية ومميزة في الشأن السياسي اليمني وغيره ولا ينسى دوره العظيم حتى الذين يختلفون معه وكذلك أحد أبطال الأرض رغم الإنتقادات بدوره اثناء رئاسة الحكومه سابقا فهو سياسي مخظرم ووحدي حتى النخاع واثبت ذلك حتى قبل الوحدة حينما ترك الكلمة لممثل الجمهورية العربية اليمنية سابقا في احدى المؤتمرات الخارجية ليتحدث بإسم اليمن ككل رغم أنه كان يمثل جمهورية اليمن الديمقراطية سابقا وكذلك مستشارك ورفيق درب مجلس الرئاسة بعد الوحدة السياسي والمثقف المهذب سالم صالح محمد والمستشار الثقافي والمفكر العربي القدير د/عبد العزيز المقالح وشخصيات مميزة بثقافتها أيضا وعطائها بجانبك وتفانيها الوطني معك منهم علي محمد الأنسي ونجاحاته مديرا لمكتبك وكذلك إدارته لأمن القومي بكفائة واقتدار ولا ننسى الأستاذعبده بورجي السكرتير الصحفي لك وعمله وتفانيه معك ومع الوطن ومهما ينتقده البعض فارضاء الناس غاية لا تدرك ناخذ الصواب من الجميع ونتريث بأي شيء لا يكون ايجابيا وفقك الله سيدي الرئيس في تحقيق مزيدا من الإنجازات لليمن الحبيب . 4- صعده وجراحاتها مهما أخطأ الحوثيون خطأ فادح وقد لا تخلو الحكومة من بعض القصور ربما فأنك سيدي الرئيس سوف تجد في عبد الملك الحوثي والرزامي وغيرهم وطنية عظيمة تكمن بقرارات نفوسهم وحب للوطن بغض النظر عن التأثر المذهبي بايران كما يقال فهم من الوطن ولن يجلدوا ذاتهم ذات مرة وذلك حينما يحسون ويدركون حنانك الصادق والمميز أيه الأب الحكيم الرئيس علي عبدالله صالح. 5- علي ناصر محمد تأزم الموقف معه من النظام في الفترات الآخيرة لا نحكم عليه في لحظات انفعال ولا نعيد التذكير ب 13 يناير فإن أخطأ فيها ومعه الحزب الإشتراكي الحاكم حينها ولم يحلوا مشاكلهم بعين الحكمة والحوار الناضج فإن الله يقبل التوب من عباده ونحن بشر جميعا ولسنا ملائكة وقد يحصل العفو والتسامح كما حصل لاحقا في عدن فنباركه كما هي سمتك اثناء حرب 94 حينما اسقط وعفوت عمن حكم عليهم بالإعدام الستة عشر رغم اعتراض كثر من الناس والقوى في تلك الفترة فأصبحت أنت الصح وموقفهم هو الخطأ فواصل استيعاب علي ناصر فهو يحمل أفكار ستخدم الوطن حتى من موقعة في سوريا فلا يخلوا من الخير والإيجابية. 6- حيدر أبو بكر العطاس مهندس رائع قد يخطأ كثيرا لاكنه قد يعمل الصح في كثير وكثير من المواقف والعطاء إن تهيأ جو ايجابي له كرجل دولة أنت أدرى به سيدي الرئيس لا تفك الخيط عنه وأنت الأوعى والأنضج والأب الراعي للبلد والواعي بحكمتك. 7- علي سالم البيض لاتنساه فهو رفيق دربك في تحقيق الآية العضمى لليمن الوحدة اليمنية قال تعالى ((واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) 8- فهما قصر شخص أو أخطأ عهدناك حكيم منذو تسلمت الحكم ونحن ندرك مرارة التشطير خاصة نحن أبناء المناطق الحدودية في الضالع وقعطبة وغيرهن مررنا بمنعطفات خطيرة في تلك الفترة وتذوقننا مرارتها 9- سيدي الرئيس كما كان صدرك واسعا وصبرك قوي قديما أصبر حديثا وأنت في قمة التمكين وادعهم باستمرار لحوار ناضج ومسئول . 10-
سيدي الرئيس مهما وجدت في نفسك منهم جميعا وأنت بشر لاكنك من الرواحل القادة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الناس كأبل مائة لا تكاد تجد فيها الا راحلة ) والقادة أقل من المقودين وحتى وان كانوا قادة وسطيون ففيه من هو أكثر عقلا وصبرا وحكمة وعفوا وحنانا وحزما فيما يتتطلب به الحزم 11-
وتذكر معي سيدي الرئيس قول الشاعر العربي بشعره الشهير : وإن الذي بيني وبين بيني أبي وبين بني عمي لمختلف جدا أراهم إلى نصري بطأ وإن هم دعوني إلى نصرهم أتيتهم شدا وإن هتكوا عرضي وفرت عروضهمٌ وإن هدموا مجدي بنيتهم لهم مجدا ولا أحمل الحقد القديم عليهمٌ وليس زعيم القوم من يحمل الحقدا. فما بالك بأنهم بإذن الله سيكونون بجانبك مؤازرة ويبنون المجد بجانبك بإذن الله تعالى 12-
سيدي الرئيس إن لم يقتربوا جميعا للصواب ولحوار جاد ومثمر ولما فيه خير الوطن فقد أقمت عليهم الحجة وأبرأت ذمتك أمام الله ثم أمام الشعب وان تركت الحوار فلا عتاب عليك في إهمال من لا يقترب من الحوار. 13-
المؤتمر الشعبي العام ترعانا وتهتم بنا وتشجع كل كادر وواعي ويخدم المؤتمر ويعشق الميثاق بمفاهيمة ويحقق للوطن الخير العظيم وتهذب من يقصر منا بعودته الى جادت الصواب وفي المؤتمر الكثير من أصحاب الخبرات والوعي والوطنية والإدارة النموذجية رغم تقصير البعض للأسف الشديد وإساءتهم للوطن وللمؤتمر بعدم عملهم باخلاص وجدية ونزاهة في خدمة برنامج المؤتمر في الحكومة لا تسمح لأحد من الأحزاب الأخرى بتجاهلنا ولا احد يقلل من دور المؤتمر في البلاد لاكن لا يعني أن لا نجتهد في المؤتمر لنكون حزب رائدا ونموذجيا يخدم الوطن بمؤسسية ووعي ونجاح في الإقتصاد والتنمية 14-
ونحن لا نكن عدائية للأحزاب بل نكن لهم كل الود والإحترام وإن اختلفنا فيجب أن نعي جميعا وأولهم نحن في المؤتمر أن الإختلاف برامجي للتنوع والتخصص في كيف ننجح في إدارة البلاد عند نجاحنا بانتخابات ديمقراطية وليس التشاحن والصراع مع الأحزاب والخصومات تكون سياسية ليست عدائية أو عدوانية بل نحن أبناء بلد واحد ودين واحد ولغتنا العربية 15-
كما هي أول مادة في دستور الجمهورية اليمنية 16-
دستور الجمهورية مادة (1)الجمهورية اليمنية دولة عربية إسلامية ذات سيادة ،وهي وحدة لا تتجزأ ولا يجوز التنازل عن أي جزأ منها والشعب اليمني جزأ من الأمة العربية والإسلامية) هذا هو نص المادة والمادة (2) (الإسلام دين الدولة.واللغة العربية لغتها الرسمية) وهذا نص المادة الثانية في دستور الجمهورية اليمنية لنسعى جميعا كأبناء بلد واحد افراد وأحزاب ومنظمات ومؤسسات لبناء نهضة اليمن وتحقيق التنمية الإقتصادية والسياسية والثقافية والعلمية وغيرها لنواكب طموحات الدول المتقدمة وتبقى اليمن في قلوبنا طوال حياتنا وختاما سيدي الرئيس هذه ملاحظات من أبنك إن أخطأت فمن نفسي والشيطان أطلب مسامحتك وإن أصبت فمن الله وارجو رضاه واطلب أن تجعل الملاحظات أمام سعت صدرك الحانية لترى منها ما هو طيب والحكمة ضالة المؤمن فأنى وجدها فهو احق الناس بها كما قالها صلى الله عليه وسلم وتذكر حديث الرسول الكريم(ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما كانت الشدة في شيء إلا شانته)) وفقك الله وسدد خطاك لما فيه خير الوطن وحفظك الله ورعاك وحماك وجعلك سعيدا دنيا وآخره أيه الزعيم القائد

اشتري جريده واقرها من الغلاف للغلاف اهون على من اني اقراء رسالتك

ورسالتك هذي من المفترض تكةن عقوبه للمساجين

مع احترامي لمضمونها ولشخصك الكريم وغيرتك على اليمن
لاكنها طويله مره والرئيس يحب الزبده

ودائما المختصر مفيد

مشكور اخي عبده الحزمي

على جهودك الطيبة وولائك الوطني

طبعاً الرسالة طويلة ولكن بطبع طول بال الرئيس

اخي على الشعب وولو ماطول باله ع الرسالة

ليفهم محتواها لا بارك الله فيه واشكر الكاتب الواعي على

ما قدم من نصح واتمنا من كل القوى المعارضة ان تحذوا حذوا

هذا الكاتب المثقف الواعي ليكون لكلماتها صدى على كل العقول

المثقفة والبسيطة لبساطة لغة المتحدث المفهومة لجميع شرائح الشعب

تقبل خالص تحاياي