الوحدة اليمنية ليست وليدة الساعة ولامجرد حدث عابر جاء ليذهب
ولكنها قدر ومصير الشعب اليمني وما كان لها ان تتحقق لولا التضحيات
الجسيمة التي ذهب في سبيل تحقيقها قوافل من الشهداءالرجال الرجال حتى
تم التتويج في الثاني والعشرين من مايوالعظيم
لاشك ان هذاالمنجز الحضاري الوحيد في التاريخ الحديث لم يعد انتصارا
لارادة الشعب اليمني فحسب وانما ايضا ليعيد الاعتبارلامال وطموحات
الشعب العربي من المحيط الي الخليج ولاسيما في هذاالزمن الرديء
زمن الانحساروالانكسار وانطلاقا مماتقدم فانه لاينبغي بل يجب على كل
الشرفاء ان يرعوا ويحافظوا على هذا المنجز والذي يعد معجزة في زمن اللامعجزات
وان لايسمحوا لاحد اياكان الالتفاف عليه تحت اي مبرراوذريعة لان عجلة التاريخ
لن تعود الي الوراء واذاعادت تعثرت وبالتالي لم ولن تتقدم مرة ثانية الي الامام
ان مرحلتنا الراهنة تقتضي من كل اطياف العمل السياسي ان لايقفوا عند مجرد
الشجب والتنديد لدعوات الانفصال وانما عليهم الوقوف وبكل مااتوا من قوة مع الوحدة
ودفع النفس والنفيس لتبقى وحدتنا راسخة لاتزعزها رياح ولا تحجبها ظلمات
فالوحدة بالنسبة للجميع هي القلب النابض بالعزة والكرامة ولا يمكن باي حال
من الاحوال وفي اي زمان اومكان لاي انسان طبيعي ان يتنازل عن كرامته اوان يسمح لاحدان ينتقص منها فالحياة بلا كرامة لامعنى لها وهي كذلك بدون الوحدة لاقيمة لها
اضاءة:
انا يمني
والثاني والعشرون من مايو
تاريخ ميلادي....
واعيادي
سبتمبر ..
واكتوبر...
ونوفمبر..
لي الحق ان ازه وان افخر؟؟