موضوع: الأمطار والثورة وطرافة اليمنيين الخميس 21 أبريل 2011, 2:04 pm
الأمطار والثورة وطرافة اليمنيين الخميس, 21-أبريل-2011 لحج نيوز/صنعاء - “المشترك” يحمل الرئيس مسؤولية نزول المطر.. وحميد الأحمر يتهم الأمن المركزي والحرس الجمهوري بتسيير السيول إلى ساحات الاعتصام.. وشقيقه حسين يتعهد بحمايتهم بـ10 آلاف مقاتل ضد “البرد”
أثارت التصريحات المتكررة لقادة أحزاب اللقاء المشترك حول رئيس الجمهورية والأمن المركزي والحرس الجمهوري والحرس الخاص، تندر العديد من المواطنين الذين سخروا وبطرافة منها، وكذلك من تصريحات “الإخواني” الذي اعتلى منبر ساحة الاعتصام وأعلن فيها للحاضرين بأن المطر لن يسقط إلا بعد رحيل النظام..!! غير أن الحق خالف ذلك “المُبشِّع” وسقط المطر في اليوم التالي.. ليصبح محل تندر الكثير من الشباب المعتصمين الرافضين لاختطاف ثورتهم من قبل متشددي الإخوان.. وتبادل هؤلاء الشباب “النكات” والتعليقات الطريفة فيما بينهم عبر رسائل الـ(SMS) من خلال هواتفهم الجوالة أو من خلال مواقع الدردشة على شبكة الانترنت، إذ كتب أحد الشباب (عاجل: الرئيس صالح يحرض السماء على معتصمي المشترك)، وجاء في مضمون الخبر الطريف “حملت أحزاب اللقاء المشترك الرئيس علي عبدالله صالح مسؤولية ما قد يتعرض له المعتصمون من مياه الأمطار.. مطالبة أمريكا والمجتمع الدولي والاتحاد الأوربي أن يسارعوا في إنقاذ المعتصمين من السيول التي يعد صالح لها”.
وعلق شاب آخر على هذا الخبر قائلاً: (نحن في ساحة التغيير بجامعة صنعاء ليس علينا أي خوف.. لأن فؤاد دحابة سيتبرع لنا بمشدته).. وأضاف له شاب ثالث تعليقاً آخر قال فيه (ليس ببعيد أن يظهر علينا حميد الأحمر، ويتهم الأمن المركزي والحرس الجمهوري والأمن القومي بالوقوف وراء اقتحام مياه الأمطار لساحات المعتصمين)، فيما قال شاب آخر في ذات السياق (سيظهر أيضاً حسين الأحمر ويعلن عن استعداده حماية المعتصمين بعشرة آلاف مقاتل “ضد البرد” من حاشد).
وعلق عليه شاب آخر قائلاً: (يا سيدي ما حدث خلال الأيام الماضية من تقلبات للأجواء وسقوط المطر مجرد تمثيلية ابتدعها النظام لتصفية خصومه من المعارضة والمنشقين العسكريين.. فما حدث ليس مطراً أنزله أرحم الراحمين وإنما سائل مسيل للدموع، أرسلته طائرات حربية تابعة للحرس الجمهوري تخفت فوق السحب، وألقت بحملها من السوائل السامة فوق المعتصمين والفرقة الأولى مدرع على أساس أنها مياه أمطار”.
وأضاف: “حقيقة هذه السوائل السامة كشفها خبراء الإصلاح، مؤكدين أنها إسرائيلية الصنع وكانت معدة لإرسالها إلى مصر إلا أن تنحي مبارك سريعاً أفشل العملية، فتم شراء الشحنة من الحكومة اليمنية لاستخدامها ضد المعتصمين”.
وفي جانب آخر قال أحد الشباب “لقد اكتشفنا في ساحة الاعتصام الكثير من المفاجآت التي لم تكن مقبولة لدى (شيوخنا في الله) مثل جواز أن يتقدم المصلون على الإمام بمئات الأمتار.. وجواز الجمع في الصلاة للجالس في ساحة التغيير.. وأيضا جواز أن تصرخ المرأة بأعلى صوتها ليسمعها ساكنو شارع الزبيري والتحرير وليس الدائري فقط.. وحتى إن كان ذلك الصوت قبيل الفجر فليس في ذلك شيء لأن صوت المرأة الثورية ليس بعورة”.